"كل التفاصيل لدى الإطار"

السوداني: كنت أتصل بترامب لإيقاف القصف على إيران.. وعدني فرشحته لجائزة نوبل

بغداد – 964

في رد على موجة حملات انتقادية يتعرض لها بنحو غير مسبوق هذه الأيام، فتح رئيس الحكومة محمد السوداني “كل الملفات” خلال حوار مع الإعلامي غزوان جاسم الليلة، وتحدث بصراحة كيف كان على الهاتف مع الرئيس الأميركي ترامب خلال ساعات إنهاء الحرب على إيران، وقد وافق على ترشيحه لجائزة نوبل للسلام حين وعد ترامب بضمان توقف الهجمات ضد إيران وكذلك وقف حرب غزة.

“ليبدأ التحقيق مع السوداني”.. كتلة المالكي: الخطأ مع حزب الله يحتاج عقاباً!

مصدر ينفي إزالة السوداني من كروب واتساب الإطار: أونلاين حتى من تحت البحر

ترامب يشكر السوداني بحرارة: العراق أصبح صديقاً بعد قصفنا على إيران

محمد شياع السوداني، في حوار مع الإعلامي غزوان جاسم، وتابعته شبكة 964:

الإطار التنسيقي فاز بأغلب مقاعد الشيعة بـ170 مقعداً، ما عدا بعض الكيانات الصغيرة الي هي خارج الإطار، وهذا مسؤولية على الإطار لرسم ملامح المرحلة المقبلة، وهي من تمثل المكون الشيعي الآن.

غير مقبول ان نأتي بموظف إلى هذا المنصب الحساس “رئاسة الوزراء”، الإتيان بمدير سيأتي بحكومة ضعيفة لن تصمد، يجب انتخاب إرادة الشعب، ليس من المعقول أن تتجاهل نتائج الانتخابات والقوائم الفائزة بأعلى الأصوات والمقاعد، وتذهب إلى اختيار طرف لم يتجرأ على الدخول بالانتخابات ولم يحظ بموافقة شعبية، هنا عليك أن تتحمل المسؤولية.

يجب ان نعطي المساحة للإطار في الاختيار، وأن يكون الاختيار مبنياً على عدم تجاهل الأوزان الانتخابية، ويفترض أن يكون لدينا دروس وعبور من التجارب السابقة.

لم يكن هناك أي نوع من التمرد من قبلي على الإطار، أنا رئيس الوزراء الوحيد الملتزم بالاجتماعات واللقاءات الدورية مع الإطار وائتلاف إدارة الدولة، لأني مؤمن بالشراكة، السؤال هو ما القرار الذي تفرد به السوداني؟، كل العلاقات الخارجية بتفاصيلها، قادة الإطار وائتلاف إدارة الدولة مطلعون عليها، وكل القرارات الاقتصادية صوت عليها البرلمان الذي يشكل فيه الإطار أغلبية، وفيما يتعلق بالعلاقة مع التحالف الدولي، كل تفاصيل التفاوض والوصول إلى اتفاق مع التحالف بقيادة أمريكا، كان الإطار وائتلاف إدارة الدولة على بينة من ذلك، أذن أين الانفراد بالقرار؟، باقي التفاصيل هذه صلاحيات رئيس الوزراء ولا يمكن القبول بمشاركتها مع أي طرف سياسي.

التغيير الذي حصل في سوريا، هل مطلوب من العراق أن يزج نفسه وأن يدخل في حرب ويتدخل في دولة أخرى في وسط إقليمي كان مؤيداً لعملية التغيير، هل لدينا مصلحة بذلك؟، كل دول العالم رحبت بالتغيير، أكثر دولة يهمها أمن واستقرار سوريا هو العراق، الآن لدينا لجنة أمنية مشتركة مع سوريا، وتتابع أدق التفاصيل، وحتى بعض الممارسات التي تستهدف الطائفة الشيعية والطائفة العلوية وباقي المكونات المسيحيين والدروز والعرب والكرد، هذا التنوع موجود في العراق، ووجود خطر داعش المتنامي، من مصلحتنا أن تكون هناك قنوات تواصل وعلاقة، هناك مصلحة تقدرها الحكومة.

فيما يخص العلاقة مع أميركا، ومن أغاضهم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، طبعاً هي جاءت باتصال هاتفي بيني وبين ترامب، وبالتحديد بعد انتهاء حرب ال12 يوماً، العدوان على إيران، وأكدت في الاتصال على شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلت في إيقاف هذه الحرب، وأن تستمر هذه الهدنة، وطلبت نفس الدور والجهد في غزة، وأكد ترامب سعيه وتوجهه نحو إنهاء الحروب في المنطقة والسلام، وأكد أنه بصدد الترشيح لجائزة نوبل للسلام، وأنه يتمنى من العراق أن يؤيد طلب ترشيحه ووافقنا، على هذا الطلب، كلامنا كان في هذا السياق.

هذا الأمر إذا كان مستفزاً للبعض، فلنفكر بالعلاقة مع الولايات المتحدة ومصالح مشتركة، وتسليح وعلاقات ثنائية ولدينا شراكة اقتصادية، وشركات في عدة مجالات، إذا كانت الرغبة هناك رغبة بالقطيعة فهذا منهج يخالف منهج حكومتي، الي ينص على إقامة الصداقات وليس العداء بما يخدم أمن واستقرار العراق، وهذا المنهج السليم الذي حافظ على البلد في الفترة السابقة.

Exit mobile version