لكن للإطار السني "حسنة"

صالح المطلك: لا يمكن فهم مقتدى الصدر وأنا مثله.. من يقرأ “سي في” المالكي؟

964

قال رئيس جبهة الحوار صالح المطلك إنه لا أحد يستطيع معرفة تحركات زعيم التيار الصدري المستقبلية لأن قراراته يتخذها بنفسه، مضيفاً إنه يشاطر الصدر عدم رضاه من نتائج الانتخابات، لأنها كانت “اقتراع أموال”، بينما تساءل عن فكرة وجود لجنة تقابل المرشحين لمنصب رئيس الوزراء “فمن هو الذي سيقرأ سي في المالكي أو السوداني”؟

الصورة مع أردوغان “مخزية” وبغداد تحيرني هل هي مع واشنطن أم طهران؟.. صالح المطلك

صالح المطلك: التدخل الإيراني انخفض وحاشية المالكي خرّبت علاقتي به

اسم السوداني اختفى!.. المالكي لم يعد يسمع به في مفاوضات الإطار

صالح المطلك في لقاء مع الإعلامي محمد جبار تابعته شبكة 964:

ماذا قدم الإطار التنسيقي الشيعي إلى البلد حتى يقدم إطار تنسيقي مشابه له في مكون آخر؟ هذا الموضوع لا يتجاوز كونه تقسيم منافع ومناصب بين هذه المكونات.

لا يجب تكرار تجارب لا تجدي نفعاً كتجربة الإطار، لأنهم لم يقدموا شيئاً لأبناء جلدتهم، وماذا قدموا للديوانية أو السماوة التي تشكل نسبة الفقر فيها 50%؟ هذه التجارب تؤدي إلى التنافس بين المكونات وليس التنافس على مصلحة البلد.

مقتدى الصدر لن يقبل بأن يكون جزءً من الإطار، وهم يتمنون بأن يكون منضماً لهم.

لا أحد يستطيع معرفة تحركات السيد مقتدى الصدر المستقبلية. قراراته يتخذها بنفسه، ومثل ما هو ليس راضياً عن نتائج الانتخابات، فأنا كذلك لست راضياً، لأن هذه الانتخابات هي لمن يمتلك المال الأكثر.

لكن خطوة الإطار بشمول شخصيات من ضمنهم العبادي وهمام حمودي وتسليمهم مناصب خطوة جيدة، وهذا ما يحتاجه الإطار السني أي جلب شخصيات لها ثقل اجتماعي وعلاقات قوية إقليمية ودولية، وأن لا يقتصر تجمعهم على رؤساء الكتل الفائزة فقط.

لإيران تأثير كبير ومباشر على بعض القيادات السنية، كما وزعت المناصب سابقاً بتأثير منها، لذلك هم يلعبون دوراً في التشكيل السني الجديد.

تشكيل لجنة لمقابلة الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء هدفه فقط الحفاظ على رمزية الإطار، فليس من المعقول أن يتم مقابلة السيد المالكي أو السوداني أو تقديم سيفيات لهم، والسؤال الهام هل المالكي يقبل بأن تقابله لجنة من أجل الترشح لرئاسة الوزراء؟

الصراع بين إيران وأمريكا يؤثر على اختيار رئاسة الوزراء، وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جادة في تغيير وضع العراق، سيكون لها دور في اختيار رئيس الوزراء سواء قبل الآخرون أم لم يقبلوا، مصير العراق مرتبط لحد كبير بأميركا، لأن الأمريكان يستطيعون إسقاط العراق بمجرد منع الفيدرالي تدفق الدولار.

إذا اختار الإطار التنسيقي مرشحاً غير مرضي لواشنطن فهذا يعني زج البلد في مشاكل.

Exit mobile version