لماذا لم يأخذ حمودي؟

المالكي نسف الإطار الشيعي بزيارة أربيل.. تحالف السوداني وأقوى تصعيد

964

اعتبر ائتلاف الإعمار والتنمية، اليوم الأحد، زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أربيل، بأنها نسف للعملية السياسية وخرق لاتفاق الإطار التنسيقي، الذي قرر قبل نحو أسبوع على تشكيل لجنة للتفاوض مع باقي الكتل، وتضم المالكي وهمام حمودي ومحمد شياع السوداني، ويقول عضو الائتلاف علي الفتلاوي، في حوار مع الإعلامي محمد الخزاعي، إن المالكي زار أربيل من دون أي تنسيق مسبق، ودون أن يصطحب معه أي عضو من لجنة التفاوض مثل همام حمودي، متهماً المالكي بمحاولة طرح نفسه لرئاسة الوزراء، بالتزامن مع إطلاق وسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الثالثة جاءت”، مشيراً إلى أن الخلل داخل الإطار التنسيقي ولا يتعلق بالمكونات الأخرى، فيما شدد على أن الإعمار والتنمية جاهز لتنفيذ برامجه في حال أتيح له المجال خلال المرحلة المقبلة.

دولة القانون تنفي تغيير موقفها من ولاية السوداني الثانية

عضو تحالف الإعمار والتنمية علي الفتلاوي في حوار مع الإعلامي محمد الخزاعي، تابعته شبكة 964:

المالكي ذهب إلى أربيل دون علم الإطار ومن دون أي تنسيق مسبق، ليطرح نفسه كرئيس وزراء، والدليل عند خروجه من الاجتماع مع السيد بارزاني، أطلقت هاشتاكات “الثالثة جاءت”، وهذه الزيارة عليها الكثير من التساؤلات.

عدم التنسيق بين الإطار والذهاب إلى أربيل يمثل نسف للعملية السياسية، ولو كانت الزيارة تحت مسمى لجنة كان عليه اصطحاب همام حمودي، وإذا لم تكن لجنة فهذه مشكلة، وزيارة المالكي تعتبر خرقاً لاتفاق الإطار التنسيقي.

المشكلة داخل الإطار ولا علاقة للكرد أو السنة، والإطار حصل على 197 مقعداً، وهو من يقرر من يختاره، ولا نقبل استجداء أو استعطاف من باقي الأطراف.

إذا حصل الإعمار والتنمية على الفرصة الثانية، سننفذ خططنا الكثيرة، وموافقة الأخوة في الإطار ضرورية، ونحن معهم ونقول أننا لدينا تنمية بعد الإعمار يجب اكمالها.

Exit mobile version