جلسة بيت المدى

من ميسان إلى القاهرة وسيبويه.. مالك المطلبي والحافظ يؤبنون صاحب أبو جناح

شارع المتنبي (بغداد) 964

أقام بيت المدى للثقافة والفنون، جلسة تأبين للراحل صاحب أبو جناح أحد أبرز النقاد واللغويين في العراق، بحضور عدد من الأكاديميين يتقدمهم الأستاذ ياسين طه حافظ والدكتور مالك المطلبي، للحديث عن إسهاماته العلمية وإخلاصه للغة العربية، والاهتمامات المتنوعة التي ثابر عليها بعد أن درس في بغداد ثم القاهرة على يد كبار المختصين، صوتاً وصرفاً ونحواً، وبحثه الشهير حول عالم النحو سيبويه البصري، كما تحدثت عائلته عن سيرة الراحل منذ ولادته في ميمونة العمارة ومراحله في التدريس والتأليف.

بيت المدى يحشد المثقفين ضد قرصنة المؤلفات في العراق (صو...

بيت المدى يحشد المثقفين ضد قرصنة المؤلفات في العراق (صور)

اللحظات الأخيرة للكاتب العراقي أحمد خلف واحتفاء بيت ال...

اللحظات الأخيرة للكاتب العراقي أحمد خلف واحتفاء بيت المدى (فيديو)

احتفاء

احتفاء "المدى وغوته" بسليمة مراد.. يهودية طورت ألحان بغداد وأسلمت حباً بالغزالي

لولا حقي الشبلي لما وُجد مسرح عراقي.. المدى تستذكر سيرة ...

لولا حقي الشبلي لما وُجد مسرح عراقي.. المدى تستذكر سيرة العميد وإرثه (صور)

مالك المطلبي – ناقد وشاعر وأستاذ للغة العربية في جامعة الأسراء لشبكة 964:

الدكتور صاحب أبو جناح، كرس نفسه للدراسات اللغوية إذا نظرنا فيما خلف من تراث وهي أكثر من عشرة أعمال هي تختص باللغة.

ميزته أنه درس اللغة بكل فروعها، الجانب الصوتي، الجانب النحوي، الجانب الصرفي، وأيضا كان يجمع بين التراث والمعاصرة وهذه الأعمال هي التي يتميز بها.

طُلب منه أن يكتب عن سيبويه، طلبُ منه في مهرجان المربد عندما أرادوا الاحتفاء بسيبويه، اتصلوا بمختصي اللغة وكان في مقدمتهم صاحب أبو جناح، فكلف بهذا البحث وكتب حوالي 100 صفحة وستنشر قريباً حول سيرة سيبويه وحلل وجهة نظره.

أسامة صاحب – نجل الراحل صاحب أبو جناح، لشبكة 964:

منذ بداية نشأتي وإلى آخر أيام حياته، لم أشاهده يوماً بدون أن يقرأ، أو يطلع أو يتابع ويقوم بتسجيل الملاحظات، ويتحدث عن المسؤولية تجاه اللغة العربية والتراث اللغوي.

هو من مواليد مدينة العمارة 1939، بقرية الميمونة وليس بالمدينة نفسها، بداية حياته أو سيرته تشبه كثيراً سيرة الراحل حسب الشيخ جعفر، درس المتوسطة والإعدادية في العمارة وبعدها انتقل إلى بغداد، الماجستير والدكتورة أكملها من القاهرة وكان المشرف عليه أحد علماء اللغة الكبار الدكتور شوقي ضيف.

انتقل لكربلاء مع عائلته وعمل كتدريسي ومن ثم غمل في جامعة البصرة حيث ظلت عائلتنا هناك إلى سنة 1983 انتقلنا منها لبغداد بحكم ظروف القصف والحرب.