الفياض كان يرطب الأجواء

السوداني تلقى إشارة إيجابية من تحت الطاولة.. الإطار سيقنع المالكي بالولاية الثانية

964

قال مشرق الفريجي، عضو ائتلاف الإعمار والتنمية ورئيس حركة “نازل آخذ حقي”، إن الائتلاف ما يزال متماسكاً وإن التفاهمات المباشرة هي التي سترسم ملامح المرحلة المقبلة في اختيار رئيس الوزراء، مؤكداً أن بعض القوى السياسية تتحدث بما يفوق حجمها عبر فرض شروط واستبعاد أسماء. وأشار الفريجي، إلى أن الزيارات التي يجريها فالح الفياض تأتي في إطار “ترطيب الأجواء”، فيما شدد على أن الإعمار والتنمية ما يزال متمسكاً بترشيح السوداني لولاية ثانية، وسط رسائل إيجابية داخل الإطار التنسيقي نحو تجديد الثقة به، وبالتالي الأغلبية داخل الإطار هي من تحسم الاختيار حتى لو عارض المالكي فسيتم إقناعه، مبيناً أن هناك حراكاً سريعاً لتشكيل الحكومة وستتم قبل الشهر الثاني، ولن يكون هنالك ثلث معطل وستسير الأمور بسلاسة.

قضية عالقة بين السوداني والمالكي أرجعت ائتلاف الإعمار إلى البيت الشيعي – الشريفي

الإطار يفتح التقديم على منصب رئاسة الوزراء ويستقبل السيفيات

السوداني سيذهب إلى المعارضة ولن يكون “دمية” الإطار.. قصي محبوبة غاضب جداً

مشرق الفريجي – عضو في ائتلاف الإعمار والتنمية، ورئيس حركة “نازل آخذ حقي”، في حديث مع الإعلامية ريام الفيصل، تابعته شبكة 964:

التفاهمات وجلسات الطاولة الواحدة هي من تصنع التغيير وتصنع الاختيارات، وهناك قوى تتحدث بأكبر من حجمها وتقول أن هذا يصير (رئيس وزراء) وذاك لا، وتفرض الفرضيات.

هناك من يشكلون على زيارات السيد فالح الفياض، بينما الائتلاف متماسك، وهو بصفته رئيساً للحشد الشعبي ولديه علاقات مع جميع قادة الإطار.

التمثيل السياسي لحركة عطاء في داخل الائتلاف دائماً متمثلة بخالد كبيان، وليس الفياض، باعتبار الفياض رئيس الحشد ولا يتدخل بالسياسة بشكل مباشر، لذلك يظهر السيد كبيان، لذلك كان بيان النصر بعد الانتخابات للسوداني ظهر فيه السيد كبيان.

هذه الزيارات (التي قام بها الفياض) ممكن ترطيب أجواء ورسائل إيجابية، وتبريكات بعد الانتخابات.

(الخلافات) مع السيد المالكي لا أعتقد أنها ستكون كسر عظم كبير، فهنالك حديث الذي نسمعه عن عدم إعطاء ولاية ثانية هذا الخطأ بدأ يهدأ، خلال الأيام الماضية، والخطاب بدا هادئاً، والجميع يريد الجلوس لتشكيل الحكومة.

قضية الطلب من السوداني للقدوم باسم تيار الفراتين هذا شيء غريب، فالسيد المالكي ممثل حزب الدعوة، وعبد السادة الفريجي ممثل حزب الفضيلة كلاهما يجلسان على طاولة الإطار، لكنهم في المحصلة يتحدثون عن حصة دولة القانون بشكل كتلة سياسية، لذلك إذا جلس السيد فالح الفياض وخالد كبيان وأحمد الأسدي والسوداني ويتحدثون بهذا المشترك الإعمار والتنمية، ولغاية اليوم الإعمار والتنمية لديه مرشح واحد لرئاسة الوزراء، يقدمه للإطار التنسيقي وهو السوداني، ولا توجد مستجدات، وكل طرف من حقه الترشيح.

قيمة منصب رئيس الوزراء عاد إلى قوته، فالكثيرون الآن يريدوه، ويريدون إعادته إلى سابق عهده بالضعف، وهذا ما لا نريده نحن في الإعمار والتنمية.

ما يحدث الآن هو أنه هنالك رسائل إيجابية في داخل الإطار التنسيقي بخصوص الولاية الثانية للسيد السوداني، من أطراف لديها شراكات مع الإعمار والتنمية.

الأغلبية في داخل الإطار هي من تحدد من سيكون رئيس وزراء، واعتراض طرف أو اثنين لن يكون ملزم حتى النهاية، وإذا وافق الجميع ورفض المالكي فسيقنعوه لكي يقول نعم، فهذه هي العملية الديمقراطية.

هناك حراك سريع لتشكيل الحكومة وستتم قبل الشهر الثاني، لن يكون هنالك ثلث معطل وستمشي الأمور بسلاسة.

Exit mobile version