بادية تل عبطة (الحضر) 964
اغتنم شباب تل عبطة الأجواء الساحرة، صباح اليوم الاثنين، للخروج في رحلة إلى المناطق الزراعية المحيطة بالناحية بعيداً عن ضوضاء المدينة، حيث بدأ المحراث بشق السواقي وتعديل الأراضي استعداداً لموسم الزراعة، ويقول مشاركون في “الكشتة”، إن موجة الأمطار قد تسبب بعض المتاعب والقلق لأهل المدن، لكنها تنشر الفرح والاستبشار بين المزارعين في بادية تل عبطة جنوب غربي الموصل، لأنها تزيد نسبة المياه الجوفية والمساحات المزروعة، وهي فرصة للاستجمام وتناول المشروبات الساخنة في الهواء الطلق.
صور: عشاق “الكشتة” أعدوا البنادق وسيخيمون بعباءات إنكليزية في بادية السماوة
دلة وجدر ضغط ودفع رباعي.. رواد “الكشتة” يخيمون على تخوم إيران فوق الألغام
نصّار عبدالله – منظم الكشتة، لشبكة 964:
بعد موجه الأمطار الليلة الماضية، أصبحت الأجواء جميلة، وفيها بعض الغيوم، لذلك خرجنا للتنزه في الهواء الطلق بعيداً عن أجواء المدينة.
صالح صباح – راوي شعر:
عسى المطر ينزل على الناس همال
ويسقي مكان الناس في كل ديره
يرزقهم الله شوفه السيل لا سال
والشمس ما تنشاف من زود خيره
فهد عبدالعزيز – مشارك في الكشتة:
الأجواء كانت ممطرة في عموم العراق البارحة، لذا استثمرناها وخرجنا في سفرة إلى البادية.
أهل المدن يشكون من الفيضانات وانسداد الشوارع، بخلاف أهل القرى الذين يستبشرون بالمطر؛ “التريكترات” بدات تحرث الأرض، ونحن مجتمعون على تبادل الأحاديث ونستمتع بشرب القهوة والشاي.
من التأثير الإيجابي للأمطار على مناطقنا زيادة نسبة المياه الجوفية، ومساحة الأراضي المزروعة، وإن شاء الله هذه الأمطار تكون بداية خير.