4 ذاقوا الفوز وتجرعوا خسارة الرئاسة
أخطر صورتين لهذا اليوم والسوداني وحده.. الفياض تسلل إلى بيت الخزعلي مرة أخرى!
964
صالونات بغداد السياسية تحدق هذه الليلة بصورتين، الأولى نجمها رئيس الوزراء محمد السوداني الذي فضل أن يحتفل بعيداً عن قادة الإطار، وقضى نهار الجمعة مع سلفه الخامس إياد علاوي، بكل ما ينفضه غبار الذاكرة عن “آلام الكتلة الأكبر” منذ 2010، وفي القصر الجمهوري حيث حضرت قائمة “واحد عراق” لتبادل مجاملات الفوز، بدا السوداني مضطراً للإنصات إلى خبرات وتجارب وأخطاء علاوي حول مخاطر الفوز بالقائمة الأولى، مع وجود فيتو نوري المالكي وهو الرجل الذي يقول “لا” لكل ولاية ثانية بعده.
الصورة الثانية: بينما كان جميع أنصار السوداني يحتفلون في القصر الجمهوري، قرر فالح الفياض الحليف الكبير لرئيس الوزراء، أن يقاطع الحفلة وينسل بهدوء، إلى “دارة” قيس الخزعلي، الرجل الذي أطلق أشد محاولة لسحب منصب رئاسة الحشد من فالح الفياض نفسه.
كل قادة القوائم الفائزة نظموا لقاءات ثنائية وثلاثية، إلا السوداني الذي فضل الاحتفال وحده ولم يتصل بالإطار، وأثناء سماعه لنصائح إياد علاوي، كان يحدق أيضاً بصورة اجتماع الفياض والخزعلي، ويضطر للتحقق من أعداد مقاعده، هل ما زالت صامدة، أم انثلمت كما فعل الفياض بحيدر العبادي في أيام تشبه الأيام. وربما كان السوداني تلك اللحظة، بحاجة لأن يجالس العبادي في “دار الإمارة”، لا علاوي، بل ربما تذكر نوري المالكي ومقتدى الصدر، لأنهم أربعة ذاقوا فوز الانتخابات وتجرعوا حرمان الرئاسة.
القصة الكاملة للانتخابات
المفوضية: لا شكاوى حمراء حتى الآن والأصوات غير المرسلة لا تؤثر على النتائج
تعرف على نظام توزيع المقاعد واستبدال الأعضاء لانتخابات مجلس النواب 2025
إشارة مبكرة لتحالف سياسي
أبو مازن والحلبوسي يظهران معاً: توكلنا على الله
تم اعتقال المشتبه به
الحريق قرب مخازن المفوضية بالنجف كان بفعل فاعل - الدفاع المدني
فرق الإطفاء تحاول إخماد النيران
فيديو: حريق يندلع بالقرب من مخازن مفوضية الانتخابات في النجف
تصريح الشيخ عدنان الدنبوس
كتلة السوداني: محاولة خارجية لتغيير "النتيجة الانتخابية".. هل نحتفل بالفوز؟
زادت الأصوات وارتفع سعر المقعد