"لهذا نقلق من قانون الأحوال"
“دكتاتورية نساء العراق” ليست بديلاً عن “تسلط الرجال”.. د. لاهاي وانتقاد المرشحات
بغداد – 964
قالت الدكتورة لاهاي عبد الحسين أستاذة علم الاجتماع في جامعة بغداد، إن ارتفاع نسبة النساء المرشحات في الانتخابات الحالية، لا يبعث على التفاؤل، لأن معظم الأسماء التي تحدثت عن برامجها “لم تقدم معالجة لوضع قانون الأحوال الشخصية”، الصادر مؤخراً والذي لا يزال يثير السجالات والنزاعات وحتى الانتقام حسب تعبيرها، مؤكدة أن انتقاد قانون الأحوال المعدل لا يعني الانحياز للمرأة ضد الرجل، فالحركة النسوية جاءت للبحث عن “توازن عادل”، لا أن تلغي استبداد الرجال وتفرض استبداد المرأة.
حوار مع لاهاي عبد الحسين.. عن نساء الانتخابات والتفاؤل وجديد الدكتورة
أستاذة الاجتماع لاهاي عبدالحسين في جناح 964: حديث عن فلاسفة العراق والنسوية
خبيرة عراقية تحذر: "التحرش" بالبنات سيقلق الرجال لو عدلوا "قانون الزعيم"
لاهاي عبدالحسين – باحثة في علم الاجتماع، في حوار مع الإعلامية ختام الغراوي، تابعته شبكة 964:
هناك زيادة ملحوظة لعدد النساء المرشحات لكن للأسف الشديد، الغالبية العظمى منهن تحت عباءة رؤساء الكتل وهذا لا يخدم المرأة وحضورها.
غالبية المرشحات يتحدثن عن وجوب أن يصبح صوت المرأة قوياً للدفاع عن حقوق المرأة والطفل، لكن هذا الكلام عام ولا يعني الكثير، هناك قضايا من الممكن أن تثير الاهتمام والجدل المفيد الذي يستقطب اهتمام الناخب كقضية الموقف من مدونة الأحوال.. استمعت إلى الكثير من المقابلات لمرشحات يمتلكن كل المؤهلات لكن لم يتطرقن إلى هذا الموقف الجدلي المهم وهو مدونة الأحوال.
التبرير لقانون مدونة الأحوال تزييف للوعي حيث أن المدونة أثارت النزاعات وأعمال الثأر والانتقامات على مستوى العائلة، حيث تكثر اليوم حالات الطلاق بين العوائل الشابة لا العوائل المتقدمة في السن.
النسوية تهدف إلى مجتمع يعيش فيه الإنسان إنساناً، ونقصد هنا مجتمعاً يعطي فرصة متكافئة للجنسين، ونحن لا نريد أن نبدل الاستبداد الذكوري باستبداد نسوي، أي استبدال شر، بشرّ آخر، لذلك النسوية تهدف أيضاً إلى محو مسببات الاستبداد أي كان شكله ذكوري أو انثوي.
الحركات الفكرية تتعرض دوماً للتشويه ومنها النسوية، وهو شيء متوقع لأنه لم يسبق لحركة مرت بدون تشويه أو انتقاد، وحتى على مستوى الأديان حيث واجهت معارضة ومحاربة وغيرها.
مجتمعنا هو مجتمع طيب، ويجب أن يعود إلى هذه الطبيعة، وعلينا أن لا نفقد هذا الشعور بالانتماء إلى بعضنا البعض، المجتمع المصري يقدر فنانيه وكفاءاته ومثقفيه، ونحن في المقابل نفعل العكس، ولربما هذا مرتبط بظروف عامة عشناها كعدم الاستقرار والفوضى، واعتقد في النهاية أننا مجتمع قادر على العودة إلى جذوره.
توقيع مختاراتها في قصر الثقافة
لدى الناصرية أول شاعرة في الدنيا.. منتدى إنخيدوانا وليلة الأديبات
تجدون مشغل "شغف" بحي الأندلس
لتخلد روح ابنتي حلا.. زينب هزمت الاكتئاب وتعلم بنات الموصل صناعة كيك "سباستيان"
كل الصحة.. ونكهة تنور الجدة
لأهل الكوت.. "خبز بيت" من يد السيدة أم جواد في حي الحوراء و"صفر صودا"
"لكن الوزارات خذلتنا"
هل تصدق هذه الصناعة العراقية؟.. بدلة النجف تحتاج 400 مرحلة!
رجالاً ونساء وعوائل بأكملها
انتشر الشبك بين مليون شجرة لقطاف الزيتون العراقي الرائع! (فيديو)
سمحن للكاميرا بالدخول إلى مطبخهن
3 شقيقات و3 نصائح للعراقيات من بيت آل ككونا.. كي لا تتفلش الكبة!
عرض الجميعمن الولادة إلى الصف الأول
نلعب بالتراب وتتسخ ملابسنا ونتكلم الفرنسية.. أطفال بعقوبة في روضة ماروكو