نجم البرامج الرياضية الملتزمة

رسالة إلى الصدر من الإعلامي داود إسحاق: أرجوك ارجع.. مسيح بغداد بزودك

964

قال نجم البرامج الرياضية داود إسحاق، إنه ترشح مع قائمة الأساس رفضاً للقبول بمبدأ الكوتا “أنه يحجم المسيحيين”، بينما يشعر هو بأن عراقيته تتقدم على الديانة والقومية الآشورية، حيث ولد في البصرة ونشأ في بغداد، موجهاً رسالة إلى زعيم التيار الصدري تشكره على جهود حماية المسيحيين وخاطبه قائلاً: يد واحدة لا تصفق، متمنياً عودته إلى العمل السياسي “من أجل التغيير”.

نجت من الاغتيال ودافعت عن تشرين.. لوديا ريمون مستغربة بعد استبعادها من الانتخابات

داوود إسحاق – مرشح، في حديث مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964:

من ثوبه أبيض يبقى كذلك، فرغم كل المغريات التي مرت علينا على مدار 20 عاماً في الوسط الإعلامي، إلا أننا حافظنا على مهنيتنا ونزاهتنا ويشهد على ذلك القاصي والداني.

اخترت النزول في الانتخابات منافساً على المقاعد العامة في بغداد وليس الكوتا المسيحية، فنحن لسنا أقليات بل نحن مكون أصيل كما جميع المكونات العراقية.

أنا دائماً أقدم عراقيتي على ديني وقوميتي وأفتخر بذلك، فأنا عراقي من المكون المسيحي والقومية الآشورية وأحترم الجميع.

عندما يحجمك القانون بـ5 مقاعد (الكوتا المسيحية) فهو يسلخك من عراقيتك ويعتبرك “أقليات”، لهذا نزلت مع ائتلاف الأساس العراقي وقررت النزول على مقاعد بغداد.

ولدت في البصرة وترعرعت في بغداد ولظروفي القاهرة وعملي الإعلامي هددت وانتقلت إلى دهوك، وعدت بعد الاستقرار، والمسيحيون في كندا وأستراليا وأوربا يقولون إنهم سيعودون بعد أن يتحسن الوضع، والآن هناك هجرة عكسية فهناك مسيحيون عادوا إلى عينكاوا ودهوك رغم امتلاكهم الجنسيات الأجنبية.

جلست مع أحد المطارنة في بغداد وسألته عن عدد العوائل المسيحية المسجلة لديه، فأخبرني أنهم 600 عائلة فقط، وسابقاً في أوقات الأعياد لا تجد أماكن للجلوس في الكنيسة، أما اليوم فلا تجد أكثر من 30 شخصاً، هذا ناقوس خطر على الدولة وعلى الحكومة وعلى مجلس النواب القادم.

بعد الله سبحانه، صرنا نمشي بزود “السيد مقتدى” في بغداد وعموم العراق، فلم يترك بيتاً مغتصباً للمسيحين إلا وأرجعه ولم يترك عائلة مسيحية تعرضت إلى الاضطهاد إلا وأصبح سنداً لها، ولم يترك مسيحياً مهدداً إلا وقف في ظهره، عندما أذهب إلى أماكن وأبرز هويتي في نقاط التفتيش يقال لي: تفضل، فقد أوصى بكم السيد.

وأوجه له رسالة: سيد.. يد واحدة لا تصفق ولا نستطيع نحن الفئة القليلة أن نغلب الفئة الكبيرة ونحقق التغيير، إذا لم تكن معنا.

Exit mobile version