وصل الأمر إلى وزارة الخارجية

“ضربني العراقي وزوجته حتى انكسرت العصا”.. قصة السيدة الهندية تتصدر الصحف

964

نشرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية، اليوم الأربعاء، تقريراً عن ما واجهته سيدة هندية شابة في العراق، تعرضت للاعتداء والضرب المبرح “حتى انكسرت العصا” على يد مشغلها العراقي وزوجته، وفي التفاصيل المقتضبة التي أوردتها الصحيفة فإن السيدة (29 عاماً) من منطقة البنجاب، وتعرضت للخداع حين عرضت عليها شركة تشغيل فرصة عمل في العراق بصفة خياطة، لكنها تفاجأت عند وصولها مطلع العام 2024 أنها ستعمل خادمة في منزل.

وتقول السيدة إن أكثر من 20 فتاة هندية أخرى مازلن عالقات في العراق، وهن من الفتيات الريفيات الفقيرات، وقد تعرضن للخداع من مكاتب التشغيل.

وتمكنت السيدة (التي أخفت الصحيفة هويتها) من العودة إلى بلادها بعد ليلة من الضرب المبرح في منزل العائلة العراقية، دفعتها إلى إجراء محاولة يائسة للتواصل عبر الانترنت مع عضو مجلس بلدي في مدينتها هو “بابا بالبير سينغ سيتشوال” والذي سارع إلى إبلاغ وزارة الخارجية الهندية التي نسقت مع بغداد وحررت السيدة وأعادتها إلى الهند.

وتناقلت وسائل الإعلام الهندية وصفحات التواصل المحلية قصة السيدة الهندية ومأساتها في العراق، مع صورتها بعد وصولها إلى الهند ولقائها بعضو المجلس، إلى جانب مناشدات بالتدخل لمعرفة حقيقة وجود المزيد من الفتيات الهنديات تحت ظروف مماثلة في العراق.

جولييت عالقة في بغداد.. سيدة من غانا تبث فيديو بألم!

تقرير The Times of India، ترجمته شبكة 964:

تمكنت امرأة شابة من منطقة موجا في البنجاب، من العودة إلى الهند قادمة من العراق، بعد تدخل عضو مجلس الشيوخ الهندي “باب بالبير سينغ سيتشوال”، وقالت السيدة إن أحد وكلاء السفر أغرى الفتيات الفقيرات من المناطق الريفية بوعود كاذبة.

في حديثها عن تجربتها، قالت إن 20-25 فتاة بنجابية ما زلن عالقات في العراق بعد أن تم نقلهن إلى هناك بحجة وظائف ذات رواتب جيدة.

وقالت إنها غادرت إلى العراق في 8 يناير 2024. بعد أن وعدها “الوكيل” بوظيفة خياطة، وعطلات أسبوعية، وإذناً باستخدام هاتف للاتصال بعائلتها، لكن الواقع كان عكس ذلك تماماً.

لكن السيدة أُجبرت على العمل كخادمة منزلية بمجرد وصولها إلى العراق. وأضافت أن صاحب العمل حاول الاعتداء عليها، وعندما قاومت وسجلت مقطع فيديو كدليل، تعرضت للضرب المبرح.. “في أحد الأيام، ضربوني حتى انكسرت العصا”.

بعد تعرضها للإساءة والعنف وفي محاولة يائسة.. تواصلت مع مكتب عضو المجلس المحلي “سيتشوال” عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 10 أغسطس.

أثار “سيتشوال” القضية مع وزارة الشؤون الخارجية، وعادت إلى البنجاب في 28 سبتمبر. وقالت إنه حتى بعد شهر، ما تزال محنتها تطاردها.

ناشد عضو المجلس سيتشوال الحكومة لاتخاذ إجراءات ضد عمليات احتيال السفر هذه التي تعمل تحت ستار العمالة الأجنبية.

Exit mobile version