"كادر الفندق الأردني تصرف بغرابة"

هذه منشفتي.. الدبلوماسية العراقية “المتهمة” تعرض الخاولي على الهواء

964

بعد أن أثارت جدلاً دبلوماسياً، جراء اتهامها بسرقة مقتنيات من غرفة فندق “فيرمونت” في عمّان، ردت الدبلوماسية العراقية “زينب عكلة”، متهمة موظفي الفندق بسرقة مقتنياتها وسيارتها، وتعمد الإساءة لها، مطالبة بتحقيق شفاف وعادل، فيما استعرضت خلال لقاء تلفزيوني “المنشفة” التي اتهمت بسرقتها، مؤكدة أنها تعود لها.

زينب عكلة، في حديث مع الإعلامية مروة هاشم، تابعته شبكة 964:

رجعت ووجدت ملابسي مفقودة في الغرفة، ملابسي المنزلية من ماركة معينة لا أريد ذكرها، فاتصلت بالرسبشن وأبلغتهم بما فقدت.

بعث الموظف إلي فتاة لتبحث، وفتشت في كل مكان وتحت السرير، وفي كل مكان، ثم اعتذروا مني وقالوا إنهم لم يجدوه.

قلت له إن الغرفة لم يتم تنظيفها، فقال لي تفضلي اجلسي بينما يتم تنظيف الغرفة، وتأخروا لساعة وربع، وقلت لهم أنني متعبة وأريد النوم فأنا مريضة، ثم بعد ذلك حان موعدي لدى الطبيب فطلبت سيارتي، فأصبح هنالك ارتباك بين الموظفين وبدأوا بالتهامس، ولم يعطوني جواباً، ثم قالوا أنهم لا يجدون السيارة وأقسم بالله على ذلك، وأتمنى التحقيق بذلك.

المناشف خاصة بي وليست من الفندق، وأقسم بالله على ذلك، وأخبرتني فتاة من الكادر أنه “معليش ليكون هذه خاصة بالفندق وارتبك الأمر”، قلت لها عزيزتي هذه خاصتي فملمسها مختلف وأنا أضعها على الوسادة لأنام عليها، ومع ذلك أعطيتهم إياها، قالوا 6 مناشف مع أن منشفتي صغيرة، ولا أعرف لماذا هذا التعامل معي!.

والجدل الدبلوماسي الذي فجّرته “زينب عكلة”، المستشارة في البعثة العراقية، جاء بعد اتهامها بسرقة “مناشف، كوبان، ساعة، جهاز تحكم، وحتى أدوات شخصية”.

ووفق بيان إدارة الفندق، حاول الطاقم التفاهم معها، لكنها واجهتهم بصوت مرتفع، واحتجّت بحصانتها الدبلوماسية، ما تسبب بفوضى داخلية اضطر معها الموظفون للسماح لها بالمغادرة.

الحادثة انتشرت بسرعة، وتصدرت وسائل الإعلام العراقية، وسط انتقادات حادة لصورة الدبلوماسية العراقية في الخارج.

سفارة العراق في عمّان رفعت تقريراً رسمياً إلى وزارة الخارجية، أشارت فيه إلى أن بداية الأزمة كانت إنذاراً أمنياً بسبب حقيبتين مشبوهتين للمستشارة، أعقبه شجار وتوتر.