964
قال يحيى رسول وهو ضابط سابق شغل مناصب عليا كان آخرها الناطق العسكري للقوات المسلحة، إن هناك محاولة لإشعال الفتنة الطائفية بعد دخول “مال سياسي كبير” للانتخابات، وأضاف رسول وهو اليوم مرشح في بغداد على قائمة دولة القانون، إن من الضروري كشف الحقائق الكاملة حول اغتيال مرشح حزب السيادة صفاء المشهداني، معترفاً بأن الدوائر الأمنية العليا التي عمل فيها سابقاً كانت “تضطر لإخفاء بعض الأمور خوفاً على الرأي العام”.
إحالة اللواء يحيى رسول إلى الأمرة وتعيين تحسين الخفاجي بدلاً عنه
يحيى رسول يحذف عبارة “صدّامية” بعد منشور محرج من زينب ربيع
يحيى رسول – مرشح ائتلاف دولة القانون، مع الإعلامي محمد قيس:
الرحمة والخلود للبطل صفاء المشهداني. كنت أتابع ردود الفعل في الطارمية وموقف عشائرنا العربية الأصيلة في هذا القضاء، الذي قدم فيه الرجل أشياء كثيرة.
موضوع اللجان (اللجنة التي تحقق في مقتل المشهداني) مع الأسف لا تخرج في بعض الأحيان بنتائج تقنع الرأي العام، وعلينا أن نكون صادقين مع شعبنا، فنحن نمر بمرحلة صعبة، وهذه الانتخابات ليست سهلة، ودخل بها مال سياسي ومال من خارج العراق.
في هذه القضية والقضايا الأخرى، يجب أن يطلع الرأي العام على ما يجري.
في بعض الأحيان أنا كنت موجوداً في الدوائر العليا الأمنية التي تشاهد بعض الأمور، وأحياناً لا يتم إطلاع الرأي العام بشكل دقيق ومفصل على الحقيقة خوفاً من أن تكون هنالك نتائج سلبية كبيرة.
في هذا التوقيت البلد لا يتحمل هكذا أزمات، وهنالك محاولة لإشعال الفتنة الطائفية، ورأيت بعض الكتل السياسية تحاول استمالة المواطن عبر الشحن الطائفي.
أعتقد يجب أن نصل إلى الجناة، ولدي ثقة كبيرة بالأجهزة الأمنية، وبحسب معلوماتي فقد تم الوصول إلى بعض النتائج الأولية.
تحليلي أن الاستهداف كان لرجل عمل من أجل أهله، والاستهداف سببه أن نجمه بدأ يصعد بشكل كبير في منطقته.