كبيرة مهملة قبالة أم قصر

فيديو: بحارة البصرة يتحسرون على جزيرة حچّام.. ما فرقها عن المالديف؟!

أم قصر (البصرة) 964

يمر صيادو الساحل البحري في أم قصر خلال رحلاتهم أمام المشاهد الخلابة لجزيرة حچّام الكبيرة الواقعة داخل خور الزبير بين 3 موانئ عراقية وقرب النفق المغمور الذي سيربط الفاو بالطرق الدولية، وخلال رحلة صيد كانت تتجه نحو عمق الخليج انطلاقاً من البصرة، قام البحار محمد علي بتصوير الجزيرة واصفاً إيها بالكبيرة الممتدة داخل الممر المائي، ويتساءل عن السبب في إهمالها وعدم استثمار موقعها الفريد وطابعها البحري، وتحمس قليلاً حتى تساءل: ما فرقها عن جزر المالديف! ويضيف إن هذه الجزيرة بطول 9 كم، تعد من المناطق البكر الغنية، وتمتلك مقومات طبيعية وجغرافية تؤهلها لأن تكون أحد أبرز المواقع السياحية في العراق، في حال توفرت رؤية استثمارية فعلية من الجهات المعنية.

علي ياسين – صياد من أم قصر، لشبكة 964:

إن استثمار جزيرة حجام بشكل جيد سيعود بالنفع علينا جميعاً، ولن يغير واجهة البحر، بل ستصبح إضافة مهمة للسياحة المحلية والعالمية.

طول سواحل الجزيرة يبلغ أكثر من 9 كيلومترات، بينما تصل مساحتها إلى 2500 كم مربع، معتبراً أن هذه المقومات تجعلها فرصة استثمارية كبيرة.

نطالب الحكومة المحلية والاتحادية بالإسراع بتأهيل الجزيرة والبدء بالعمل عليها، فهي ثروة كبيرة يجب استثمارها، وستفتح فرص عمل متعددة للسكان المحليين.

الجزيرة أفضل من جزيرة بوبيان وجزيرة وربة الكويتية، نظراً لتربة أرضها الرملية الطينية المثالية للصيد، بالإضافة إلى صغر مساحتها الذي يجعل الاستثمار فيها أكثر مرونة.

محمد علي – صياد من أم قصر، لشبكة 964:

الجزيرة لو جرى استثمارها بإقامة شاليهات أو منتجع متكامل ستتحول إلى مشروع حقيقي يعود بالفائدة على البلد عامة والبصرة خاصة، المكان يتمتع بطبيعة خلابة ومياه غنية وثروات بحرية كبيرة.

جزيرة حجام يمكن أن تكون مالديف العراق لما تمتلكه من مقومات طبيعية تؤهلها لجذب الزائرين والسياح. العراق يمتلك واجهة بحرية لا تقل جمالاً عن غيرها، وكل ما تحتاجه هو رؤية استثمارية جادة.

الفاصل بين جزيرة حجام واليابسة هو مجرى خور الزبير المائي يجمع بين البحر والنهر، ما يمنحها تنوعاً بيئياً فريداً ويزيد من أهميتها البيئية والاقتصادية في آن واحد.

Exit mobile version