أبو الخصيب (البصرة) 964
لم يعد سوق أبي الخصيب التقليدي في منطقة اللباني والمباني الرسمية للقضاء، يتسع لأهل المدينة، فقد تضاعف عدد السكان الذي كان بنحو 200 ألف عام 2003 حسب القائمقام، وإذ بقيت محلات العطارين وأماكن البيع القديمة، فقد صار لزاماً نقل البسطات المتجاوزة إلى موقع بديل خلف المكان الحالي، كما أن للدفاع المدني ملاحظات على الدكاكين العتيقة التي شيد بعض سقوفها بالطريقة التراثية “خشب وجندل”، ما أدى إلى حملة شملت ترميم المحلات القديمة، دون أن تتوقف الاعتراضات على المكان الجديد، خصوصاً من باعة السمك الذي لا تستغني عنه الموائد يومياً جنوب البصرة.
صور: شفل البلدية يقتحم سوق أبو الخصيب.. حملة كبرى لرفع التجاوزات وتنظيم المحال
أبو الخصيب تحتج على العيداني وتسأله عن الإمارة: لا نعرف بديل القائمقام
باسم خلف – قائمقام قضاء أبو الخصيب، لشبكة 964:
سوق أبو الخصيب من الأسواق القديمة جداً وكان يتسع للأهالي، لكن اليوم وبسبب التوسع السكاني الكبير وتحول المنطقة إلى مركز جذب، زادت أعداد البسطيات والدكاكين بشكل عشوائي، ما أثر سلباً على السلامة العامة.
تم تنفيذ الحملة بناءً على كتاب رسمي من الدفاع المدني، وقد نص على أن البسطيات تعرقل دخول سيارات الإسعاف والإطفاء، لذا قمنا بتخصيص سوق بديل مؤقت، صحيح أنه بسيط حالياً، لكن لدينا خطة قريبة لإقامة مشروع متكامل بمواصفات كاملة تشمل البنى التحتية والكهرباء والماء.
حالياً تم تنظيم البسطات على مساحة تقدر بمتر ونصف لكل بائع، ويبلغ عددها ما بين 120 إلى 127، وهو عدد يشمل كل الباعة المتجاوزين.
هاشم عبد الصمد – صاحب بسطة لبيع السمك، لشبكة 964:
المكان الذي خصصته البلدية حالياً لا يصلح لباعة السمك، فالموقع المناسب لنا هو هذا الشارع الذي نستخدمه منذ 35 إلى 40 سنة، فقد خصص منذ البداية لباعة السمك والخضار والقصابين، وهو غير مستخدم لحركة المرور.
نحن لا نرفض البديل لكنه لا يلبي حاجتنا، وإذا أرادت الجهات المسؤولة توفير موقع بديل حقيقي، فليتركونا نعود إلى سوق البلدية القديم ويبنى فيه جملون خاص للسمك، خاصة وأنه يقع على مجرى النهر، وتتوفر فيه المياه والخدمات.
الموقع الحالي لا يستوعب عدد الباعة، والذين يبلغ عدهم نحو 50 بائع سمك و50 بائع خضار، بينما السوق الحالي لا يتجاوز 30 دكاناً، وهذا غير كافٍ.
أبو مرتضى – صاحب محل في سوق أبي الخصيب، لشبكة 964:
المحلات في هذا السوق قديمة جداً، عمرها يتجاوز 100 سنة، وبنيت بعضها من الجندل وجذوع النخل، وهو بناء متهالك وغير آمن، لذا فإن قرار البلدية بإزالة هذه المحلات صائب من وجهة نظري، رغم أن الناس تكبدت خسائر، فكيف نقبل بأماكن مهددة بالحرائق.
قمنا بإعادة إعمار وتأهيل المحلات على نفقتنا الخاصة، بعضنا كمُلاك والبعض الآخر كمستأجرين بالتنسيق مع صاحب الملك، فالسوق أملاك أهلية ومن الطبيعي أن تتغير الإيجارات بعد التعمير.
صحيح أن هناك من باعة الخضار وأصحاب البسطيات من تضرروا بسبب الإزالة، لكن البلدية بدأت بإنشاء سوق بديل.
نحن نؤيد فتح الشارع لأن الحركة تحسّنت وسيارات الإطفاء والإسعاف أصبحت قادرة على الدخول بسهولة، لكن من الضروري أيضاً مراعاة الباعة المتضررين وتوفير سوق بديل منظم.
قصصنا عن أسواق العراق
شيوخ العشائر مالوا للكاشان أيضاً
سجاد العراق تحت جسر النبي ابراهيم.. 6 أصناف تتحد لمقاومة الإيراني فلا تنجح
ذوق سائق “الدلفري” يحكم
أكبر سوق دراجات.. خان المخضر يدخل الجدل العالمي بين الكهرباء والوقود!
“البديل قبل الجرافات”
قلق في الحيانية بعد “تهديد” سوق القسم.. أكبر تجمع تجاري وألف عائلة!
عوائل السهل تنتظر بفارغ الصبر
سوق القوش يعود قريباً جداً.. طريق تجارة قديم إلى أعالي بلاد النهرين
عرض الجميع
تغطية أبو الخصيب والفاو:
مغامرة علاء نجحت على شط العرب
الدب يأتي من كردستان إلى السيبة.. منتجع البصرة يواجه إيران ويحبه خبراء النفط
مكبوس ومعسل من أبو الخصيب
تمر البصرة اختلط بـ6 بهارات حارة.. أغرب نكهات العراق وصار الدبس أبيض!
بعد التعهد أنهوا اعتصامهم
العيداني لأهالي الفاو: أولوية التشغيل لكم في طريق التنمية والميناء
الفاو يسابق الزمن
البصرة تقترب من الاحتفال بالنفق المغمور.. لم يبق إلا 3 قطع وتمر الشاحنات تحت البحر
منطقة مجاورة لميناء أبو فلوس بلا خدمات.. رسالة غاضبة من الأسمدة إلى العيداني
لذكرى مير لاوي وشفيق عدس
بقيت 5 سيارات فقط في العراق.. وهذا الباص “دك البصرة” وليس “دك النجف”
الشيخ المالكي يطفئ النار من جديد
سياسي أثار “فتنة مائية” بين الفاو وأبو الخصيب.. خارطة جديدة توضح الحقيقة
“متأكد أن المبيعات ستتحسن”
أهل الفاو.. ضياء افتتح المكتبة وما زال بانتظاركم في “دوبامين”
من الشمال إلى “الخليج العربي”
هدية عمال البلدية لطلبة الفاو.. تنظيف كل المدارس قبل انطلاق العام الجديد (صور)
عرض الجميع