تحالف الخنجر غاضب من استبعاد المفرجي: أين المفوضية من قادة السلاح والفاسدين؟

بغداد – 964

أعرب تحالف السيادة عن استنكاره الشديد لقرار استبعاد القيادي في التحالف العربي خالد المفرجي من السباق الانتخابي، مؤكداً أن القرار يفتقر إلى الأسس القانونية والمنطقية، ويُعدّ سابقة خطيرة تمسّ نزاهة العملية الديمقراطية وتكافؤ الفرص بين القوى السياسية.

وذكر التحالف في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

يعرب تحالف السيادة عن استنكاره الشديد لقرار استبعاد القيادي في التحالف العربي الأستاذ خالد المفرجي من السباق الانتخابي، وهو قرار يفتقر إلى الأسس القانونية والمنطقية، ولا يستند إلى أي قرائن موضوعية أو مبررات واضحة.

إن هذا القرار يمثل سابقة خطيرة في العمل السياسي والانتخابي، إذ يصبّ في مصلحة كتل سياسية بعينها على حساب أخرى، ويخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص الذي يفترض أن تقوم عليه العملية الديمقراطية، كما يُضعف الثقة العامة بنزاهة الانتخابات وعدالتها.

وفي الوقت الذي يتم فيه استبعاد شخصيات وطنية معروفة بمواقفها السياسية السلمية، نرى أن هناك زعماء وقيادات مسلّحة، وأخرى متورطة في انتهاكات إنسانية وشبهات فساد، قد سُمح لها بالمشاركة في الانتخابات دون مساءلة، وهو ما يعكس ازدواجية واضحة في تطبيق المعايير، ويقوّض روح التنافس الشريف الذي يُفترض أن تحكمه القوانين لا المزاجات السياسية.

ويؤكد تحالف السيادة أن إقصاء الأصوات الوطنية لن يخدم إلا مشاريع الإقصاء والتفرد، وأن المشاركة الشاملة والعادلة هي الضمانة الحقيقية لاستقرار العملية السياسية وشرعية نتائجها.