رحيم العبودي "يبصم بالعشرة"

الحكيم لا يختلف مع المالكي إلا حول السوداني.. “تراكم” ونزول من التل

964

كشف القيادي في تيار الحكمة، رحيم العبودي، عن تأييد حزبه لولاية ثانية لرئيس الحكومة الحالي، محمد شياع السوداني، حتى لو أدى ذلك للاختلاف مع كتلة دولة القانون، معللاً القرار بسعي رئيس التيار، عمار الحكيم، الى خلق عملية تراكم في بناء الدولة، فيما طرح تفسيرات عديدة لتدوينة الحكيم المبهمة على موقعه الشخصي في منصة “X” والتي جاءت بكلمة واحدة “لا تضيعوها”، مؤكداً أنه كان يقصد عدم إضاعة “الحكم” و”الحكومة” و”الحاكمية الشيعية” ورفض “البقاء على التل”.

المالكي ارتاح لتغريدة الصدر وسيعدل الدستور منعاً لأي و...

المالكي ارتاح لتغريدة الصدر وسيعدل الدستور منعاً لأي ولاية ثانية

كتلة السوداني ترد: دولة القانون خارج سيطرة المالكي.. أل...

كتلة السوداني ترد: دولة القانون خارج سيطرة المالكي.. ألم نتفق على "التسقيط"؟

صحيفة إسرائيلية: دور عمار الحكيم كان حاسماً في تحرير تس...

صحيفة إسرائيلية: دور عمار الحكيم كان حاسماً في تحرير تسوركوف وإقناع الكتائب

رحيم العبودي، في حوار مع الإعلامي هاني عبد الصاحب، تابعته شبكة 964:

لا تضيعوها، الكلمة التي نشرها السيد الحكيم، تشمل التحذير من إضاعة الحكم والحكومة والحاكمية الشيعية، بمعنى أن الفرصة القادمة هي فرصة حقيقية في مسار الانتقال السلمي للسلطة، ولا يجب أن يكون هناك تراجع في عنوان الأغلبية، فالمساحة الرمادية واسعة، وأعني المقاطعين، وهؤلاء لا يجب أن يبقوا على التل دون مشاركة، فأي تغيير لن يحصل دون مشاركة واعية وواسعة.

الفاعل الدولي يتعامل مع العراق بازدواجية في أكثر من موقف، والمنطقة معرضة لقرارات بمصالح استقطابية، ومن مصلحة البلد أن يقوي جبهته الداخلية، وبما أن الفئة المقاطعة تشغل مساحة واسعة من المساحة الرمادية داخل المكون، فمن الواجب أن يستقطب المقاطعين من الفئات الأخرى لشغل الفراغ الذي تركه التيار الصدري.

من الطبيعي أن يكون لكل كتلة سياسية رؤية، وإذا اختلف السيد الحكيم مع السيد المالكي في موضوع معين، فهذا لا يخرجنا من إطار العمل، وهذا طبيعي أيضاً، ونحن مع ولاية ثانية للسوداني، وأنا شخصياً أبصم بالعشرة على ذلك، فنحن في تيار الحكمة مع التراكم في بناء الدولة، ومع ذلك لن نختلف مع الجوانب الاستراتيجية التي تقوم عليها الحاكمية الشيعية فمشروعنا واحد، وهذا لا يعني عدم اختلافنا في بعض المواقف اللحظية.