تعليقات من عبد الهادي السعداوي
كتلة السوداني ترد: دولة القانون خارج سيطرة المالكي.. ألم نتفق على “التسقيط”؟
964
ردت كتلة رئيس الحكومة محمد السوداني على الاتهامات المتصاعدة الموجهة إليها من ائتلاف دولة القانون، قائلة إن زعيم الائتلاف نوري المالكي “لا يقود كتلته حالياً”، وهناك أطراف “أقل منه” هي التي تسير الأمور، مؤكداً أن الإطار التنسيقي اتفق على “عدم التسقيط الانتخابي” لكن الخرق يأتي “من طرف واحد”.
عبد الهادي السعداوي – قيادي في ائتلاف السوداني، مع الإعلامي هاني عبد الصاحب، تابعته شبكة 964:
ما نعمل عليه داخل الإطار التنسيقي ومنذ البداية، هو الشراكة في الرأي السياسي والواقع وبأمن البلاد وحفظه، والكل متفق في داخل الإطار التنسيقي، عدا دولة القانون الذي هو حالياً الأقل كمّاً وقراراً، مع احترامي (للمالكي) فهو كيّس وصاحب رؤية، لكن في الوقت الحاضر ليس هو من يدير دولة القانون هنالك أطراف أقل منه هي التي تعمل بإدارة دولة القانون، وأعتقد أن هنالك خلاف مصالح داخل دولة القانون هو ما سبب قطيعة أو اختلاف وجهات النظر مع رئيس الوزراء السوداني.
من يشكل على رئيس الوزراء في الإطار التنسيقي هم فقط دولة القانون أما البقية فهم داعمون ومتفهمون في الرؤى، وهم من يقودون ورئيس الوزراء يأخذ آراءهم ويطلعهم على تحركاته وحتى على تفاصيل الوضع الأمني في العراق.
كان هنالك اتفاق سياسي قبل الانتخابات في الإطار التنسيقي، وكان النقاش إذا كنا سننزل كقائمة واحدة أم قوائم متعددة، ثم أصبح التوجه أن ننزل بقوائم متعددة مع بعض الشروط، أحد الشروط كان هو عدم التسقيط بين الكتل السياسية، أي أن لا يكون هنالك تقاطع والكل احترم هذا الرأي، إلا طرف واحد يحاول تسقيط الحكومة ويقلل من شأنها.
الولاية الثانية محسومة حسمها الشارع العراقي والقوى السياسية كلها، خاصة الإطار التنسيقي.
المزيد عن انتخابات 2025:
متحدث الكتلة غاضب جداً
السوداني "يخطف" رجال المالكي ودولة القانون لا تنسى "لقاء الجولاني"
المشاهد الأخيرة لتظاهرة الصدر قبل لحظات من أمر الانسحاب
شكل الشوارع سيتغير سريعاً
مدينة الصدر تنسى الانتخابات وتنشغل بزراعة الألبيزيا.. من العورة إلى الكيارة
انطلقت من شارع الحكيمية
تظاهرة الصدريين ضد الانتخابات: شيوخ ورجال دين يتقدمون لافتات المقاطعة في البصرة
تغريدة طويلة عن كل شيء
الصدر: هذا ما فعلتموه في غيابي.. "شلع قلع" ما زال شرطنا للانتخابات
جولة مع يوسف الخالدي
أصغر مرشحي نينوى: لن أكرر الوعود العامة ولذا أعد بتقديم الخدمات والوظائف
أكثر من 23 مليون ورقة اقتراع جاهزة