"بينت بول" تنتشر في العراق

مدى الإطلاقة 60 متراً.. ساحة معركة الموصل أكبر من الأنبار وبغداد تريد التحدي

غابات الموصل (نينوى) 964

عاش الشباب الموصلي محمد ماجد 12 سنة في ألمانيا، وحين عاد.. قرر دخول عالم الترفيه لكن خارج المساحة التقليدية عبر المقاهي والمطاعم وصالات اللعب.. ودخل إلى “التقليعة” المتصاعدة في العراق وهي ساحات “بينت بول” للقتال الافتراضي، وتقع الساحة في منطقة غابات الموصل على امتداد 1500 متر مربع، واستغرق تنفيذها نحو شهرين، ونسخة الموصل انضمت إلى سلسلة من هذه اللعبة في مدن عدة مثل كربلاء وبغداد والأنبار، وتُلعب بفريقين من 5 إلى 8 لاعبين وبطريقتين، خروج المصاب من الملعب، أو التقاط الراية من منتصف الساحة وإعادتها إلى خط الفريق.. ويجهز اللاعبون بملابس خاصة وحذاء رياضي إلزامي، مع 3 باقات للعب تبدأ من 100 طلقة وسعرها 15 ألف دينار، ويصل مدى الإطلاقة إلى 60 متراً، ورغم حداثة المشروع لكنه سرعان ما تلقى طلبات لتنظيم بطولات من هواة بغداد.

إذا كنت مقاتلاً فعلاً.. اترك “بوبجي الموبايل” واختبر قدراتك مع السلاح!

شباب اليرموك يحبون الاشتباك ببنادق الطلاء أكثر من الكرة.. صور من ساحة “بينت بول”

صور من أول قاعة “بينت بول” في السيدية.. دخول مجاني ووقت مفتوح والأجور على الإطلاقات

لعبة “أكشن” عراقية تشبه “Call of Duty”.. فيديو من حفل الإطلاق في بغداد

منتزه فنطازي في بغداد: تعال الى تكسير الشاشات واسبح في “ملايين الدولارات” (فيديو)

محمد ماجد – صاحب مشروع لعبة البينت بول، لشبكة 964:

اللعبة رياضة أمريكية انطلقت عام 1981، وكنت أمارسها أسبوعياً مع أصدقائي في ألمانيا وأستمتع بها كثيراً طوال 12 عاماً قضيتها هناك، وعندما عدت إلى الموصل فكرت في تأسيسها هنا لأنها غير متوفرة، ولأمنح الشباب مساحة ترفيهية جديدة ومختلفة، عن فكرة الكافيهات والمقاهي التقليدية، وتمتد مساحة الحلبة على 1500 متر مربع، وقد استغرق تصميمها وتنفيذها نحو شهرين.

تلعب البينت بول جماعياً بين فريقين يتكون كل منهما من 5 إلى 8 لاعبين، وتخاض بطريقتين الأولى هي خروج اللاعب المصاب من الحلبة مباشرة، والثانية فوز الفريق الذي ينجح أحد أفراده في التقاط الراية من منتصف الساحة وإعادتها إلى الخلف، ويم تجهيز اللاعبين بملابس خاصة، لكن يجب عليهم ارتداء حذاء رياضي قبل الحضور، وأي لاعب يصاب يغادر الملعب مباشرة.

نقدم 3 باقات للعب هي 100 طلقة مقابل 15 ألف دينار، 200 طلقة بـ25 ألفاً، و300 طلقة بـ35 ألفاً، والوقت مفتوح، الطلقة مصنوعة من مادة جيلاتينية ملونة تشبه الشمع، تجف سريعاً وتزال بسهولة بالماء، مداها يبلغ 60 متراً، لكنها قد تسبب أذى عند الإطلاق من مسافة قريبة، لذلك تشترط مسافة لا تقل عن 5 أمتار بين اللاعبين، أما السلاح، فهو منفاخ مزود بأسطوانة أوكسجين لدفع الطلقات.

في كل مباراة يوجد حكم، إما من قبلي أو من إدارة المشروع، لتنسيق مجريات اللعب وتحديد الفائز والخاسر، ويجب أن يكون الحجز مسبقاً لأن تحضير المعدات يستغرق وقتاً، وقد تواصل معي شباب من بغداد لتنظيم بطولة وسنقيمها قريباً.

رأفت الجادر – لاعب، لشبكة 964:

اللعبة حماسية وتمنح شعوراً بالقوة، وتتطلب وضع خطة جماعية للفريق. من الضروري الالتزام بالقواعد وتعليمات الحكم، والأهم ارتداء الحذاء الرياضي.

Exit mobile version