ليلة طويلة من التجهيز والتنظيف العميق

إبراهيم الخلاني تجاوز الصدمة ويعود اليوم بقوة.. فلافل الأنيق محبوب الفقراء

964

كان أسبوعاً صعباً على إبراهيم الخلاني، الشاب المحبوب الذي عرفه العراقيون من بسطة لبيع عجينة الفلافل، يرتدي زياً رسمياً ورباط عنق أنيق كما يندر أن يفعل باعة الفلافل، ثم مكافحاً حتى الوصول إلى مطعم تحوّل سريعاً إلى سلسلة مطاعم حملت براند “إبراهيم الخلاني”، لكن القدر كان يخبئ صدمة لإبراهيم، حين أعلنت دائرة صحة ديالى تسمم 29 شخصاً في ليلة افتتاح أول فرع للمطعم في بعقوبة.. ولا يصدق محبو إبراهيم أن ما حصل كان تسمماً، يقول بعضهم إن التوزيع المجاني ربما تسبب بتناول البعض كميات كبيرة، أما الخلاني فيرفض التصريح، وينتظر ظهور نتائج العينات والتحقيق الذي يأمل أنه سيثبت براءة السندويشات من التسمم، وبدا أن الخلاني تأثر نفسياً حيث قرر الاحتجاب عن جمهوره الكبير في صفحته الشخصية، وانشغل بإجراء مراجعة كاملة ليعود من جديد.

وقرر الخلاني من تلقاء نفسه إغلاق فروع مطعمه الخمسة في السعدون، الشورجة، باب المعظم، وشارع فلسطين، إضافة لفرع بعقوبة، وأجرى طيلة أسبوع حملة تنظيف ومراجعة لكل الشروط، ويستعد مساء اليوم لافتتاح جميع فروع بغداد بشكل هادئ، ووثقت شبكة 964 الساعات الأخيرة قبل الافتتاح حيث انشغل العمال بتنظيف “كل شيء” حرفياً فيما تواجد الخلاني على رأس العمل، لكنه فضّل عدم الظهور.

“وجبة فلافل” تسبب تسمم العشرات في بعقوبة

Exit mobile version