وماراثون للشباب والبنات أيضاً

فيديو: عينكاوا تحتفل بصليب الإمبراطور والمسيح.. حكاية نار جمعت الكنائس

عنكاوا (أربيل) 964

يحتفل المسيحيون في قضاء عنكاوا شمال أربيل، وعلى مدار 6 أيام متواصلة بأكبر مهرجان لهم في العراق إحياءً لعيد الصليب، بمشاركة الكنائس الكلدانية والآشورية والسريان الكاثوليك والأرثوذكس والأرمن، انطلاقاً بمسيرة للشموع من مزار مار إيليا إلى كنيسة مار يوحنا المعمدان في اليوم الأول، أعقبتها فعاليات متنوعة شملت معارض للأكلات الشعبية والأعمال اليدوية والألعاب التراثية والسباقات الرياضية، إضافة إلى برامج دينية من تراتيل وصلوات خاصة بالمناسبة، وخصوصاً نقل شعلة الصليب بين الكنائس، في تقليد قديم يعود إلى القرن الرابع الميلادي، عندما أوقدت القديسة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني، المشاعل على قمم الجبال في عموم الإمبراطورية لإيصال خبر عثورها على خشبة الصليب المقدس إلى ابنها قسطنطين بسرعة.

كشافة المسيح انتشرت في سهل نينوى.. عيد الصليب استمر حتى الليل

فيديو: كشافة حمورابي في رأس سنة بابل وآشور والغناء استمر حتى الفجر

فيديو: كسرى قطّع جسده.. نينوى تصلي في كنيسة مار يعقوب وتخلد 5 قرون

نيقوديموس داود – أسقف السريان الأرثوذكس في نينوى وكردستان، لشبكة 964:

في القرن الرابع الميلادي كان الملك قسطنطين في إحدى الحروب، فظهرت له رؤيا قالت له “احمل هذه العلامة فتنتصر”، وكانت العلامة هي الصليب، وقد رآها في السماء.

بعد ذلك تحدث مع والدته، الملكة القديسة هيلانة، التي فسرت له أن هذه العلامة هي صليب الرب يسوع.

فبدأ قسطنطين بالبحث عن الصليب، وأرسل والدته إلى أورشليم، حيث قامت بالبحث عن خشبة الصليب، فوجدت عدداً من الصلبان، إذ كان الصليب أداة الإعدام عند الرومان وتوجد منه أعداد كثيرة.

لمعرفة الصليب الحقيقي، صادفوا جنازة تمر بالقرب منهم، فبدأوا يضعون الصلبان على الجثمان حتى وضعوا صليب الرب يسوع، فقام الميت، فعرف أنه الصليب الحقيقي.

عندها أوقدت الملكة هيلانة النار، إذ كانت الإمبراطورية الرومانية تعتمد إشعال النيران على قمم الجبال (الربايا) لإيصال الأخبار بسرعة، فكل قمة تشاهد النار تشعل نارها، حتى وصل الخبر سريعاً إلى ابنها الملك قسطنطين، بأن أمه قد وجدت صليب الرب يسوع المسيح، لهذا نحن نوقد النار في هذا اليوم.

المطران بشار وردة – مطران أبرشية أربيل الكلدانية، لشبكة 964:

العام الماضي كانت التجربة الأولى لإقامة المهرجان، وطالبنا جميع الأبرشيات بالمشاركة فاستجابوا بحماس، وهذا العام كررنا التجربة مع تشكيل لجان ثقافية واجتماعية ودينية لتنظيم الفعاليات.

انطلقت الأنشطة بمسيرة الشموع التي ترمز إلى أن يسوع هو نور العالم، وشاركنا بحمل الصليب برفقة الأساقفة والراهبات والكهنة، وكان شعوراً مميزاً.

الفعاليات توزعت بين كنيسة مار يوحنا والكلدان والسريان الكاثوليك، وتختتم في 13 أيلول بكنيسة السريان الأرثوذكس مع إشعال شعلة الصليب التي تنتقل بين الكنائس كرمز قديم للاحتفال.

المطران نقاديموس داود متي – أسقف السريان الأرثوذكس في الموصل وإقليم كردستان:

في القرن الرابع الميلادي كان الملك قسطنطين في إحدى الحروب، فظهرت له رؤية قالت له “احمل هذه العلامة فتنتصر”، وكانت العلامة هي الصليب، وقد رآها في السماء.

بعد ذلك تحدث مع والدته، الملكة القديسة هيلانة، التي فسرت له أن هذه العلامة هي صليب الرب يسوع.

فبدأ قسطنطين بالبحث عن الصليب، وأرسل والدته إلى أورشليم، حيث قامت بالبحث عن خشبة الصليب، فوجدت عدداً من الصلبان، إذ كان الصليب أداة الإعدام عند الرومان وتوجد منه أعداد كثيرة.

لمعرفة الصليب الحقيقي، صادفوا جنازة تمر بالقرب منهم، فبدأوا يضعون الصلبان على الجثمان حتى وضعوا صليب الرب يسوع، فقام الميت، فعرف أنه الصليب الحقيقي.

عندها أوقدت الملكة هيلانة النار، إذ كانت الإمبراطورية الرومانية تعتمد إشعال النيران على قمم الجبال (الربايا) لإيصال الأخبار بسرعة، فكل قمة تشاهد النار تشعل نارها، حتى وصل الخبر سريعاً إلى ابنها الملك قسطنطين، بأن أمه قد وجدت صليب الرب يسوع المسيح، لهذا نحن نوقد النار في هذا اليوم.

نور منير – مشاركة في الماراثون، لشبكة 964:

أشارك سنوياً في ماراثونات أربيل وعنكاوا، وكان ماراثون عيد الصليب هذا العام مميزاً بزيادة مسافته إلى 5 كيلومترات.

تم تقسيم المشاركون إلى فئتين، الأولى من 12 إلى 17 سنة، والثانية من 17 فما فوق.

البداية كانت للأطفال ثم انطلقنا نحن، وهي مشاركة ممتعة حتى لمن لم يحقق المراكز الأولى.

Exit mobile version