انتظروا التمر الفاخر بعد أسبوعين

فيديو: 35 ألف نخلة برحي تزيد سحر الصويرة وعلوة جميلة رابح أكبر

الصويرة (واسط) 964

تستحوذ الصويرة على نصف إنتاج واسط من التمور، وتتفاخر على باقي مدنها بزراعة 50 صنفاً مختلفاً، أفخرها وأجودها “البرحي”، والذي تملك منه ما يربو على 35 ألف نخلة، ومع نهاية ذروة الصيف، تطرح نخيل الصويرة أرطابها، وتنتظر التمر خلال الأسبوعين المقبلين، أما الآن فما يزال المزارعون في مرحلة “لگاط” الرطب (عملية التقاط للثمار الناضجة بدون قص العذق بأكمله)، لتسويقها حسب حاجة السوق، بانتظار أن تنضج العذوق بشكل كامل، لتحل مرحلة “الگصاص” وجنيها بشكل نهائي، وثم تسويق قرابة 13 طناً من “البرحي” الى بغداد وديالى وبعض المدن المجاورة، رغم أن تمور البصرة والجنوب قد اكتسحت السوق مبكراً بسبب فارق موسم الجني، الناتج عن اختلاف درجات الحرارة بين المدينتين، مع عزل جزء بسيط من الإنتاج لغرض التخزين والبيع حين يحل الشتاء.

جاء أيلول والرطب صار تمراً تمراً.. انتهى القطف وبدأ گصا...

جاء أيلول والرطب صار تمراً تمراً.. انتهى القطف وبدأ گصاص البصرة

عبد المجيد جاسم  – مزارع، لشبكة 964:

بدأ الأن موسم “لگاط” رطب البرحي، ويمتد الموسم حتى منتصف الشهر العاشر، على عكس البصرة التي انتهى موسمها قبل أسبوعين بسبب الفرق في درجة الحرارة.

أغلب إنتاجنا يذهب الى بغداد، الى علوة جميلة تحديداً، لأن أسعار بغداد تختلف عن أسعار الصويرة، فسوق بغداد أفضل بكثير من سوقنا المحلي، وهناك جزء قليل يذهب الى التعليب والتغليف ويحفظ في برادات ويباع بعد أشهر، وخصوصاً في موسم الشتاء، لكن الكميات الأكبر تذهب الى بغداد مباشرة.

سعد هادي – مهندس في قسم زراعة الصويرة:

انتاج واسط من التمر البرحي يبلغ 25 ألف طن، وإنتاج الصويرة يصل إلى أكثر من نصف إنتاج واسط بنحو 15 ألف طن، وفي الصويرة أكثر من 35000 ألف نخلة من صنف البرحي.

موسم البرحي هذا العام أقل من الأعوام السابقة نتيجة عوامل عديدة، مثل الإصابة بسوسة النخيل، والعنكبوت، وكذلك شحة المياه.