تفاصيل خالد اليعقوبي
مستشار السوداني: الحشد يجتمع بالأميركان
964
أكد خالد اليعقوبي وهو من كبار مستشاري رئيس الوزراء محمد السوداني، أن مسؤولي الحشد الشعبي يحضرون الاجتماعات الخاصة بالإصلاحات الأمنية والعسكرية “وبحضور الجانب الأميركي”، مشيراً إلى وجود نقاشات كبيرة مع واشنطن حول الفصائل ودورها أيام حرب داعش، حين كان سلاح الجو الأميركي يوفر الغطاء الجوي لهم، ونفى حاجة بغداد لوساطة عمانية في الحديث مع البيت الأبيض لأن الأميركان موجودون في بغداد واللقاءات مستمرة بين الجانبين فلماذا الوسيط؟
مستشار السوداني: العالم لم يعد أمريكياً ونختلف مع واشنطن حول "عامين" فقط
مستشار السوداني: "الإرهاب دولي".. كيف نواجهه بلا "تحالف دولي"؟
مستشار السوداني يرد على واشنطن: لن نحتاجكم لكن الضباط يدرسون "ثغرات قتالية"
خالد اليعقوبي، في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:
كل ما تسمعه وتقرأه حول الانسحاب الأميركي غير صحيح، وما يجري هو مجرد تنفيذ لورقة الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة، على خلفية مفاوضات انطلقت في 2023، ثم تم تحديد جدول زمني للانسحاب في أيلول الحالي ثم الانسحاب الكامل في أيلول من العام المقبل، لأن رئيس الوزراء يرى أن القوات الأمنية تسيطر على كل شبر في الأراضي العراقية وداعش مطاردة في الكهوف ولدينا ثقة عالية بقواتنا، ولذا يجب أن تنتهي مهام التحالف الدولي في العراق، للانتقال الى علاقات أمنية وعسكرية ثنائية مع الولايات المتحدة.
قائد القيادة المركزية أكد في زيارته الأخيرة الى بغداد التزام بلاده باتفاق الانسحاب، وطلب الإسراع في توقيع اتفاق ثنائي بين البلدين لتنظيم العلاقات الأمنية والعسكرية، رغم أن الانسحاب لم يبدأ بعد، وما يجري هو إعادة تموضع تمهيداً للانسحاب، والأبواب الأميركية لم تغلق بوجه العراق كما يروج، وأنا رئيس لجنة إصلاح القطاع الأمني، والأميركان ما زالوا متعاونين معنا، وحين قطع ترامب المساعدات الخارجية، تم استثناء العراق منها في ذلك الحين.
حين كان تسليح جيشنا روسياً كان الخبراء الروس موجودين في العراق، والآن قد نحتاج الخبراء الأميركان في مجالات التسليح والاستشارة، أما الحديث عن الانسحاب فهو يتعلق بالقوات القتالية.
لا أحد يملي علينا كيفية الإصلاح الأمني، أما أن نطلب الاستشارة أو المساعدة من أي طرف فهذا وارد، فمفهوم الأمن صار واسعاً جداً وشمل الكثير من الجوانب الجديدة، ولدينا استراتيجية أمنية جيدة، بشهادة معهد ديكاف السويسري المعني بالإصلاح والحوكمة الأمنية، والناتو يعمل معنا، ونتعاون في هذه المجالات، ولدينا اجتماعات حول إصلاح القطاع الأمني، والأخوة في الحشد الشعبي يحضرونها حتى بوجود الأميركان كجزء من الوجود الاستشاري الدولي في عملية الإصلاح التي نستهدفها.
قانون الحشد الشعبي جزء من استراتيجية الإصلاح الأمني، ومن الأفضل أن تكون لدينا مؤسسة تعمل بقانون محدد وخاضعة للدستور، بدل أن تعمل بقانون من سطر واحد شرعه البرلمان قبل 10 سنوات، ولم أفهم على ماذا اعترض الأميركان بالضبط، هل اعتراضهم على القانون ككل أم على فقرات محددة فيه؟
الانسحاب الحالي للأميركان مختلف عن انسحابهم عام 2012، ففي ذلك العام كان في العراق 165 ألف جندي أميركي، والآن لا يتجاوز عددهم 2500 جندي، ويمارسون مهام استشارية أكثر مما هي قتالية، ومجيؤهم كان بتفويض من مجلس الأمن الدولي لمواجهة تنظيم داعش، وبعدها تمكن العراق من هزيمة الإرهابيين في غضون 3 – 4 سنوات، وهي فترة قياسية حتى الغرب لم يتوقعها، وكانت توقعاتهم تقدر 10 – 15 سنة لهزيمة داعش.
قبل السابع من تشرين الأول أكتوبر كنا ذاهبين الى أمور جيدة جداً، ولكن هذا الحدث غير الكثير من الأشياء، وهو أحد أهم حدثين في الشرق الأوسط الى جانب احتلال العراق للكويت 1990، وحتى نحن لم نكن نتوقع أن ننأى بالعراق عن الحرب، ولكن كان هناك انضباط عال من الفصائل، ولم تحدث أشياء خارجة عن المألوف، وحتى في حواراتنا مع الأميركان قلنا لهم إن الفصائل كانت جزءاً من قدرات العراق لصد مخاطر داعش، وأنتم كنتم تقاتلون في السماء والفصائل تقاتل على الأرض، ولذا لا يمكن أن ننسف كل هذا بهذه الطريقة التي يتم الحديث عنها حالياً.
لماذا نحتاج عُمان كوسيط مع الأميركان لإبعاد الضربات عن العراق ونحن نرى الأميركان بشكل يومي ومباشر؟ أجزم، لم يكن شيء من هذا القبيل على جدول أعمال رئيس الوزراء الى عُمان، ولم تناقش هذه الأمور، والزيارة كان متفقاً عليها قبل رمضان الماضي بعد دعوة من السلطان هيثم، وجدول الجانبين تزامن في هذا الموعد لا أكثر، وما يشاع حول هذه الزيارة هو من نسج خيال المحللين الرائعين، ولهم الحق في التعبير عنه بكل تأكيد.
"بغداد في مأزق بعد العقوبات"
دبلوماسي سابق: الإطار يعرف كل شيء عن شركات الظل التي تديرها الفصائل
هاشم الكندي اصطف أيضاً
نجم قناة آفاق يلقي خطاباً: منعونا من التظاهر ضد أميركا في بغداد ومساندة فلسطين!
6 احتمالات لشكل الحرب العالمية 3
الجنرال الساعدي يعود إلى الضوء مع سيناريو حرب إسرائيلية ضد إيران خلال 3 شهور
"لا نخفي شيئاً عن الأميركان"
مستشار السوداني يتحدث عن مصير الفصائل: القرارات الكبيرة بعد الانتخابات
على "محور الخير" أن يظل متيقظاً
الكتائب تحذر.. إسرائيل قد تنقل معركتها إلى ساحة أخرى
تفاصيل جديدة عن العقوبات الأميركية ضد شركة المهندس ومصرفين وشخصيات عراقية
الحرب على إيران كانت مهمة