مدير التربية متفائل

92 مدرسة صينية في نينوى “جاهزة”.. والأطفال فرحوا بهدية الراحلة فائزة حديد

أيمن الموصل (نينوى) 964

افتتحت مديرية تربية نينوى بالتعاون مع جمعية فعل الخيرات، المدرسة الخيرية الثانية في منطقة حاوي الكنيسة بالجانب الأيمن من الموصل، لتكون أول مدرسة ابتدائية في المنطقة التي تعاني من نقص الخدمات التعليمية، إذ تضم 22 صفاً وتستوعب 400 تلميذ، وبوجبتين صباحية ومسائية، وجاء افتتاحها بعد نحو 20 يوماً من افتتاح المدرسة الخيرية الأولى في منطقة الكوبكلية بالجانب الأيسر، وبتبرع من الراحلة فائزة سعيد حديد، ويقول مدير تربية نينوى محمد عبودي إن القرض الصيني وفر 92 مدرسة، تم استلام 57 منها بينما توقع تسليم البقية بعد 15 أيلول الجاري.

سعد الله توفيق – رئيس جمعية فعل الخيرات، لشبكة 964:

قمنا ببناء مدرستين الأولى في مجمع الأيتام بمنطقة الكوبكلية بدأنا بها عام 2017 وانتهينا عام 2023، وتم تسلمها الشهر الماضي بعد معالجة مشكلة تتعلق بالأرض وإجراءات التسليم.

أما المدرسة الثانية في منطقة حاوي الكنيسة فبدأنا بها عام 2023، وانتهت في تشرين الأول 2024، لكن إجراءات التسليم تسببت بتأخر افتتاحها.

هذه الأبنية ضرورية لأن المنطقة لم تكن تضم أي مدرسة، وكان الطلاب يدرسون في مدرسة كرفانية، وقد تبرعت المرحومة فائزة سعيد بتكاليف بنائها.

محمد إبراهيم عبودي – مدير تربية نينوى، لشبكة 964:

منطقة حاوي الكنيسة تحتاج إلى مدارس عديدة، واليوم استلمنا المدرسة بعد إزالة العراقيل ونحتاج في عموم نينوى إلى ما يقارب 500 مدرسة.

حالياً لدينا 92 مدرسة ضمن القرض الصيني، استلمنا منها 57 مدرسة وسنتسلم العدد الكامل بعد 15 أيلول، وذلك بعد تأثيثها من قبل المقاولين.

من المتوقع أن يسجل هذا العام والعام المقبل 180 ألف طالب في الصف الأول ابتدائي، لذا نسعى إلى ترميم العديد من المدارس، لكن تأخر الموازنة حال دون ذلك، فاتجهنا إلى مؤسسات المجتمع المدني لدعم عملية الترميم والبناء.

أزهار عبدالرحمن – مديرة المدرسة، لشبكة 964:

تغمرنا سعادة كبيرة بافتتاح المدرسة، بعدما كنا ندرس في صفوف كرفانية بخدمات سيئة، حيث تضم المدرسة 22 قاعة دراسية، تستوعب قرابة 400 تلميذ، والفضل الكبير يعود لجمعية فعل الخيرات.

Exit mobile version