حفل تأبيني بكلية الإعلام
ذي قار تستذكر سعد إبراهيم “مؤسس صحافة الموبايل في العراق”
الناصرية (ذي قار) 964
في كلية الإعلام بجامعة ذي قار، أقيم اليوم الخميس، حفل تأبين الراحل سعد إبراهيم، أستاذ الإعلام في جامعة ذي قار، وسط حضور واسع من الزملاء والأساتذة والطلاب، وترك الفقيد محافظته بابل واستقر في ذي قار، حيث أسس صحافة الموبايل في العراق، ولم يقتصر أثره على المحافظة فحسب، بل امتد ليشمل جميع أنحاء البلاد. كما كان مثالاً في التعامل الإنساني مع الزملاء والطلبة، إذ اعتبر كل طالب زميلاً منذ اللحظة الأولى، وحرص على منحهم الثقة والتمكين، ما جعل الكثير منهم يصبحون اليوم أساتذة إعلام وصحفيين بارعين على مستوى المحافظة والعراق.
رحل سعد إبراهيم.. كان "كلية إعلام" لشباب الجنوب
عبد الحسن داود – رئيس نقابة الصحفيين في ذي قار، لشبكة 964:
نستذكر اليوم قامة علمية كبيرة، الدكتور سعد إبراهيم، زميل الدراسة العزيز الذي فارقنا جسداً لكنه بيننا دائماً.
ترى اليوم الحزن في قلوب جميع الطلبة والأساتذة.
الفقيد عمل في ذي قار، رغم أنه ترك محافظته بابل، وأبى إلا أن يستقر في ذي قار.
أسس صحافة الموبايل في العراق كله، وليس في ذي قار فقط.
كلما استذكره تخنقني العبرة وتضيع الكلمات مني.
أحمد السعيدي – أستاذ في كلية الإعلام:
مر عام الفقدان بسرعة، خصوصًا ونحن نفقد قامة إعلامية مهمة كالدكتور سعد إبراهيم.
لم يكن مجرد تدريسي أو صحفي عادي، بل كان إنساناً لا يمر على الذاكرة بسهولة.
لابد أن تتوقف كثيراً عند استذكاره، فهو مثال للإعلام والإنسانية والأكاديمية.
فجعنا به، ولحد اللحظة لا نكاد نصدق فقدانه، وعزاؤنا الوحيد هو وجوه طلابه وزملائه وأصدقائه.
حيدر الخفاجي – رئيس قسم الصحافة في جامعة ذي قار:
اليوم، في كلية الإعلام، نقيم الذكرى السنوية للراحل الدكتور سعد إبراهيم عباس، أستاذ الإعلام.
علّمنا الوفاء والصدق، وكيفية التعامل مع كل ما هو جديد في الإعلام الرقمي وصحافة الموبايل.
طريقته في التعامل مع الطلبة والزملاء كانت مختلفة؛ إذ جعل الطالب في كلية الإعلام زميلاً وليس مجرد طالب، لإعطائه الثقة منذ البداية.
العديد من طلابه أصبحوا الآن أساتذة إعلام وصحفيين بارعين على مستوى المحافظة والعراق.
نستذكر اليوم إنسانًا كبيرًا وعالِمًا متواضعًا في علمه وتعاملاته.
كل العزاء لعائلته وزملائه، وللكلية التي فقدت جزءًا كبيرًا من أعمدتها.
تغطياتنا من الناصرية
مبادرة الصيدلاني مازن الحمداني
بيوت بسعر 14 مليون دينار والمتبرع من آل السعدون.. عجائب الخير في الناصرية
وملعقة الإنكليز بين آلاف النفائس
وثيقة زواج عراقية بلغة زمان الترك.. الناصرية تحتفظ بذكرى الراحلين
شارع النعمان هذا المساء
لبنانية مسيحية عشقت الضابط المصلاوي ثم تشيعت.. الناصرية تتذكر "ست لنده"
أولى مباريات الملعب الجديد
كرم الناصرية أنسى جماهير الموصل خسارة فريقهم أمام الغراف في الليغا العراقية
جاهزة للتصنيع وإشادة من الأستاذ
الناصرية أشجع حتى في الاختراعات.. سارة سهيل تكشف أجهزتها السبعة
علامة في شارع النيل بالناصرية
فيديو: الفجر يبدأ من أم حسين.. بسطة كبة تضمن قسط الجامعة وإيجار المنزل
تنفيذ عراقي يستلهم "سيدني"
توقيع شهداء تشرين عالياً فوق الفرات.. الناصرية ترفع الجسر المعلق
للكاتب يوسف هداي ميس
صراع البعث والإسلاميين.. توقيع رواية "حليمة" وتوثيق البطحاء والناصرية
نسخ إلكترونية وQR code
5 ملايين كتاب إلى الناصرية.. المكتبة المركزية تطورت وتعمل مع العتبات
أثمار وإيلاف تفاجئان الجميع
بنات الناصرية حصدن الذهب والبرونز في الأردن والاستعداد مستمر لمنافسات المغرب
ليلة كبيرة في اتحاد الأدباء
كاظم الحجاج يقرر "ختام القصائد" وجمهوره احتشد في الناصرية
تلاوات عذبة بأطوار متنوعة