وداعاً سوق مريدي وهذه آخر صورة.. ذاكرة الفقر والحصار وملاذ المعارضة
مدينة الصدر (بغداد) 964
بهدم سوق مريدي في مدينة الصدر، تودع بغداد أحد أكثر المواقع جدلاً.. فالسوق الذي كان يتحصن بالكثافة السكانية العالية لمدينة الصدر، بقي ملاذاً للفقراء والكسبة أيام الحصار وبعدها، أما في مستواه الآخر فقد كان أيضاً تجمعاً سرياً لكثير من محترفي التزوير الذين وفروا على مدى عقود وثائق مزورة باحتراف ساعدت المعارضين على التحرك او مغادرة العراق في فترة التسعينات، حتى ساءت سمعة السوق وصار اسمه مقترناً بالتزوير وحتى تجارة السلاح والممنوعات.
وبعد إزالة السوق المتجاوز، تخطط الحكومة ابتداءً إلى فتح طريق وسط السوق يتيح حركة سيارات الدفاع المدني عند أي طارئ، ثم إلى إعادة تنظيم المنطقة والمحال ضمن حملة بغداد أجمل.
قصصنا من مدينة الصدر
+1