3 تنبيهات من مثال الآلوسي

اذهبوا إلى نيويورك فالشراكة مع واشنطن “انتهت” في العراق

964

حذر النائب السابق مثال الآلوسي من تداعيات انسحاب القوات الأميركية من العراق مشيراً إلى أن الحكومة العراقية ستتحمل أي هجوم سواء كان إسرائيلياً أو تركياً أو من داعش التي قد تشن هجدمات منسقة مستغلة غياب الردع الأميركي، فيما وجه 3 تنبيهات إلى الحكومة العراقية تتعلق بفشل بغداد في كسب ثقة واشنطن، ورسالة الانسحاب الأميركي التي مفادها أن “العراق لم يعد مساحة للشراكة الأميركية الإيرانية”، وأن واشنطن لم تعد تراهن على الفصائل في مواجهة المتطرفين مثل القاعدة وداعش، خصوصاً بعد تفاهماتها الأخيرة مع النظام السوري الجديد، وختم حديثه ناصحاً بغداد بإرسال وفد إلى اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، ليكون العراق حاضراً حين يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع، مع الجانب الإسرائيلي هناك، وذلك لتجنب سيناريوهات “خطيرة”.

القوات الأميركية تنسحب من بغداد إلى أربيل الشهر المقبل

القوات الأميركية تنسحب من بغداد إلى أربيل الشهر المقبل

تطورات ترامب مع بغداد.. انسحاب

تطورات ترامب مع بغداد.. انسحاب "سريع" من العراق قبل قصف إسرائيلي وشيك لإيران

تصريحات الآلوسي لصحيفة المدى، تابعتها شبكة 964:

لا إسرائيل ولا أية دولة بالمنطقة يمكن أن تتجرأ على قصف العراق بوجود الأميركيين، لكن عند غيابهم لن تكون هناك حماية في فكتوريا أو عين الأسد. حينها ستتحمل الحكومة العراقية المسؤولية عن أي عدوان سواء كان إسرائيلياً أو تركياً أو حتى من داعش.

الحديث عن حماية الحدود من “داعش” بعد الانسحاب، معلومات غير دقيقة، ولولا الولايات المتحدة والتحالف الدولي لوصل داعش إلى بغداد.

القوى السياسية في العراق قد لا تدرك حجم التحديات، داعش قد يشنّ هجمات منسقة، مستفيداً من غياب الردع الأميركي، فيما سيكون الإطار التنسيقي مسؤولاً إذا حدث انهيار أمني.

بغداد فشلت في كسب ثقة واشنطن، والانسحاب الأميركي رسالة إلى بغداد وطهران معاً بأن العراق لم يعد مساحة للشراكة الأميركية الإيرانية.

واشنطن لم تعد تراهن على الفصائل في مواجهة المتطرفين مثل القاعدة وداعش، خصوصاً بعد تفاهماتها الأخيرة مع النظام السوري الجديد.

على بغداد إرسال وفد كبير إلى اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، ليكون العراق حاضراً حين يلتقي أحمد الشرع، الرئيس السوري، مع الجانب الإسرائيلي هناك، لتجنب سيناريوهات خطيرة.