طازج أخضر وبـ 10 أيام

تحبه البقرة أكثر من العلف.. رعاة ميسان أنتجوا الشعير على طريقة الأمم المتحدة!

منطقة المحدر (ميسان) 964

ضمن سلسلة مشاريع ترعاها الأمم المتحدة.. شهدت منطقة المحدر، بين قضاءي قلعة صالح والكحلاء في ميسان، إطلاق مشروع زراعي جديد لزراعة الشعير باستخدام الطاقة الشمسية داخل كرفانات خاصة، يوفر شعيراً طازجاً ومغذياً للمواشي خلال 10 أيام فقط، والمشروع المدعوم من برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وفر 7 كرفانات مجهزة بالصواني والإنارة ونظام رش مائي، يوفر النفقات واستهلاك الماء، وينتج غذاءً أفضل بكثير من الأعلاف الجافة، ولا يستغرق أكثر من 10 أيام، ويغطي كل نموذج ناجح حتى الآن حاجة 4 رؤوس من الأبقار، بانتظار تعميم التجربة وتوسيعها لتكون حلاً بديلاً قد ينهض بواقع الماشية في العراق.

شعير “دسم جداً” في البصرة.. حليب البقر تضاعف وأسرع 5 مرات!

علي هاشم – من أهالي منطقة المحدر، لشبكة 964:

برنامج الأغذية العالمي جهز القرية بسبعة كرفانات مزودة بالطاقة الشمسية.

الكرفانات وفرت الصواني والشعير ليستغلها الفلاحون في زراعة الشعير الأخضر كعلف للحيوانات.

المشروع ناجح ومفيد، لكنه ما يزال محدوداً من حيث الكميات.

الإنتاج الحالي يغطي احتياجات من يملك ثلاثة أو أربعة رؤوس من الماشية فقط.

عادل يوسف – من أهالي منطقة المحدر:

برنامج الأغذية العالمي أدخل المستفيدين في دورات تدريبية على آلية الزراعة داخل الكرفانات.

العملية تبدأ بغسل الحبوب بمحلول معقم لمدة نصف ساعة، ثم تنقع في الماء لمدة 12 ساعة.

بعد ذلك توزع الحبوب في صحون خاصة تحت إضاءة منتظمة، مع نظام رش مائي كل أربع ساعات.

دورة الزراعة تستغرق من 8 إلى 10 أيام، والناتج يكون شعيراً طازجاً يُستخدم كعلف مغذٍ للحيوانات.

Exit mobile version