الموصل وما أنجبت و”دق عل خشب”.. عائشة فصيحة لبقة تحبها الإمارات

الموصل (نينوى) 964

تستعد الطالبة الموصلية عائشة نزار، البالغة من العمر 14 عاماً والفائزة بجائزة تحدي القراءة في العراق، لتمثيل البلاد في النهائيات العربية المقررة في دولة الإمارات بعد شهرين.. عائشة هي طالبة في الصف الثاني المتوسط بثانوية زها حديد للمتميزات، عرفت بموهبتها في الإلقاء وسرعة القراءة، حيث تقرأ كتاباً من 100 صفحة خلال ساعتين، كما بدأت بحفظ القرآن الكريم منذ سن السادسة على يد والدتها، وتقول إنها تستطيع حفظ جزء كامل خلال يوم أو يومين، وقد برزت موهبتها في الإلقاء منذ الصف الثالث الابتدائي عبر نشاطات مدرسية، فيما تطمح اليوم إلى أن تحصد لقب “قارئة الوطن العربي” ضمن منافسات أكبر مسابقة قرائية في المنطقة.

عائشة نزار – الفائزة بجائزة تحدي القراءة، لشبكة 964:

بدأت في الخطابة والإلقاء منذ الصف الثالث الابتدائي مع بداية حفظي للقرآن، وكنت أقدم أناشيد وكلمات على المسرح.

اكتشفت حينها أنني أستطيع الحفظ بسرعة وأجيد الفهم أكثر من الحفظ المجرد.

بدأت القراءة بعمر 10 سنوات، وأكثر كتاب تأثرت به هو “رسائل من القرآن” للكاتب أدهم الشرقاوي.

الآية القرآنية “ونحن أقرب إليه من حبل الوريد” تؤثر بي كثيراً وأعود إليها كلما حزنت.

عندما واجهت تحدي القراءة العربي أدركت أنني لست وحدي، بل هناك مليون و300 ألف قارئ في العراق يشاركونني، وطموحي أن أفوز بمسابقة الإمارات.

الكتب الترفيهية أنهيها خلال ساعتين، أما الكتب ذات الجمل المؤثرة فأستغرق وقتاً أطول معها.

أستطيع حفظ جزء من القرآن خلال يوم أو يومين بحسب السورة، وقد حفظت 6 أجزاء بينها الجزء الأول والأخير وسور متفرقة مثل مريم، يوسف، الكهف، إبراهيم، ياسين، والرحمن.

لم أتوقع أن أفوز بلقب تحدي القراءة، لكنني الآن أطمح أن أحصد اللقب العربي المقبل.

هبة الخشاب – مديرة ثانوية زها حديد، لشبكة 964:

عائشة متميزة في الإلقاء خلال الأنشطة المدرسية ومراسيم رفع العلم، ونحن في الثانوية نوفر مساحة للطالبة لكي تعبر عن نفسها وتظهر مواهبها.

رغم صغر سنها، فإن عائشة تمتلك موهبة وشخصية قوية جعلتها تفوز بتحدي القراءة، ولم نتوقع أن تحقق اللقب على مستوى العراق، ونطمح أن تفوز بلقب قارئة الوطن العربي.

بيداء حكمت – مسؤولة النشاط المدرسي، لشبكة 964:

عندما جاءت عائشة للمقابلة كانت قد قرأت 20 كتاباً فقط ولم تستوفِ شرط قراءة 50 كتاباً متنوعاً، لكنها أجابت بثقة عالية.

طبيعة المقابلة تضمنت أسئلة عن الكتب ورسائلها وعن الكتاب والمعالم المحلية.

اللجنة الإماراتية توقعت أن تكون عائشة بطلة الوطن العربي في القراءة.