من قلب نينوى: منتدى ضحايا يحتفي بقصص التعافي وتمكين المرأة والحفاظ على التراث

الموصل – 964

أقامت منظمة السلام والحرية، اليوم الخميس، منتدى ضحايا نينوى للعام الرابع على التوالي، في قاعة نقابة المهندسين بحي الفيصلية في الجانب الأيسر من الموصل، وركز المنتدى على قصص التعافي والنهوض، ومنها قصة التدريسية الجامعية الكفيفة عبير الحيالي التي حصلت على شهادة الماجستير، وتعمل اليوم أستاذة في جامعة نينوى، وتضمن المنتدى طاولات نقاشية تناولت قضايا متنوعة، أبرزها دور النساء في الانتخابات وتمكينهن عبر القانون والتوعية وحمايتهن من الابتزاز، إضافة إلى مناقشة أوضاع المناخ والبيئة في سهل نينوى، وإمكانية تأسيس مركز لتوثيق ضحايا موقع الخسفة، فضلاً عن دور المرأة في الحفاظ على التراث وتناقله عبر الأجيال من خلال الألبسة والأغاني الشعبية والمأكولات التقليدية.

ريم غسان – مديرة المشروع، لشبكة 964:

المنتدى نقيمه سنوياً بالتعاون مع 15 فريقاً تطوعياً في مختلف القضايا، من أجل توفير مساحة حوار آمنة للضحايا لسرد قصصهم من مختلف مناطق نينوى. في السنة الأولى كنا نسمع قصص الألم، لكن اليوم نسمع قصص التعافي والنجاح.

العوائق والتحديات ما تزال في طريق النساء، ومن الضروري الاعتراف بجهودهن.

أولويات المرأة كرامتها، من خلال الدخل المالي وتوفير الفرص لها، ونبذ العنف ضدها.

أصالة صالح – ناشطة:

ناقشنا دور النساء وعلاقتهن بالتراث الذي يتداول ويستمر عبرهن، من خلال تناقل العادات والتقاليد سواء في الزيارات والمناسبات، وكذلك التراث الفني من خلال غناء الأم لطفلها بعض الأغاني القديمة، إضافة إلى طبخ الأكلات الشعبية والملابس الخاصة بكل مكون اجتماعي.

رسل الحسن، عضو منظمة السلام والحرية:

نسعى في الانتخابات القادمة إلى تمكين المرأة وتوعيتها، ثم حمايتها سياسياً واجتماعياً وكذلك من الابتزاز والتشهير، وأن يكون لها إلمام بالقوانين وببرامج الأحزاب التي تنتمي إليها، وأن يكون لها هدف حقيقي.

أرى أن دور المرأة في نينوى أفضل مما كان عليه سابقاً، لكننا نطمح إلى ترشيح حقيقي للنساء، لا أن يكن مجرد تكملة نصاب في القوائم الانتخابية أو وسيلة للكسب المالي.

ورغم وجود العشرات من المرشحات، إلا أن الممثلات عن الأقليات ما زال عددهن قليلاً.

عبير الحيالي – تدريسية في جامعة نينوى:

والدتي كان لها الدور الأكبر في حصولي على شهادة الماجستير، وأصبحت أستاذة في جامعة نينوى بعد أن تخرجت في جامعة الموصل.

لدي أيضاً هواية في الإعلام وصناعة المحتوى على يوتيوب وتيك توك، وطموحي إكمال دراسة الدكتوراه وتقديم صورة مشرقة عن بلدي وجامعتي.

هدفي إعلامياً هو إيصال صوت ذوي الإعاقة، وخاصة المكفوفين، ودمجهم في المجتمع.