"وهكذا استغلوا الدكتورة بان"

الأمن العراقي يتوقع “مظاهرات وسلاح” والكلابي يتوعد: ممنوع الانقلاب!

964

انتقد النائب يوسف الكلابي تحويل قضية طبيبة النفس بان طارق من حالة إنسانية إلى “حالة تعبئة للجماهير”، وذكر أن الأجهزة الأمنية ترصد تحركات “ما بعد الأربعينية” وحسب معلوماتها فإن هناك في الجو “مظاهرات تصل لاستخدام السلاح”، لكنه حاول التذكير بأن “الانقلاب لا يمكن حصوله طالما الحشد الشعبي موجود”.

القضاء يرصد فيسبوك أمنياً و

القضاء يرصد فيسبوك أمنياً و"الاجتثاث" طال 474 مرشحاً.. المفوضية

السوداني تسلم أسرار مخابرات الأسد مع العراقيين وسيبدأ ...

السوداني تسلم أسرار مخابرات الأسد مع العراقيين وسيبدأ التسقيط - تحذير الكلابي

الكلابي يكتب بالفارسية: ننتظر أمر المرجع السيستاني للت...

الكلابي يكتب بالفارسية: ننتظر أمر المرجع السيستاني للتحرك

يوسف الكلابي – عضو مجلس النواب، في حديث مع الإعلامي محمد الخزاعي، تابعته شبكة 964:

عندما نرى اليوم ان المؤسسة القضائية قالت كلمتها بوضوح وبتفاصيل في قضية الدكتورة بان طارق، نقول ان القضاء العراقي مرة بعد مرة يكون حصناً لهذا البلد، لأنه وسط كل الضغط الإعلامي والمظاهرات والتشويش على عملية التحقيق استطاع القضاء العراقي أن يقول كلمة قد لا تعجب الكثيرين ممن تبنّوا قضية مقتل الضحية بان ولا يعجبهم التقرير الذي ظهر قطعاً.

أي شخص تكلم عكس ما قال الناس لن يسمعه أحد، لأنهم قرروا ان الضحية قُتلت.

اليوم نرى أكبر دولة سياحية وبها تشجيع على الاستثمار والسياحة هي الامارات والتي يدخلها أكثر من 20 مليون سائح سنوياً، لديها رقابة دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يوجد بها صفحات وهمية أو غير معروف لمن ملكيتها ومن أين تدار.

هنالك معركة واضحة على الجنوب وأنا لا أقلل من قيمة الحادث وأثق بقرار القضاء ثقة مطلقة، هناك استهداف للشيعة في الجنوب وهناك من استغل قضية الدكتورة بان من أجل حدوث بلبلة وإرباك في الجنوب.

تحوّلت قضية الدكتورة بان ليس فقط إلى قضية سياسية بل أخطر، وهو تعبئة الجماهير. الكل يعلم ان هناك استعداداً لمظاهرات في الوسط والجنوب وسمّوها “ما بعد الأربعينية”، ولدينا معلومات. من الممكن أن تكون المظاهرات عبر جهات خارجية تريد إسقاط الحكم.

التظاهر حق دستوري، لكن ما سيحصل هو تجييش لحالات قادمة في مناطق الوسط والجنوب، مثل استغلال موضوع سوء الخدمات في الصيف وموضوع الكهرباء الذي أرادوا أن يقوموا باستغلاله في الأربعينية.

مثلما تأسس داعش، هنالك شباب وشابات مغرر بهم ويتدربون على السلاح في الخارج وهم خلايا من كل محافظات العراق حتى تكون المظاهرات القادمة مسلّحة، والأجهزة الأمنية العراقية واعية لما يحدث، ولن أعلق على ارتباط جهات سياسية بذلك.

نحتاج إلى تقويم وتعديل النظام السياسي، لكن ما نعترض عليه هو عملية الانقلاب السياسي، “ما نخلي انقلاب سياسي يصير بعد بالعراق”.

رأس الرمح بالحفاظ على النظام السياسي هو الحشد الشعبي، من أسس الحشد فتوى ولا يحل الحشد إلا فتوى.

العراق غير مهيّأ لحكومة طوارئ، وهنالك موضوع له ارتدادات على العراق وهو عودة الحرب الإيرانية الصهيونية. الانتخابات ضرورية وخلال أول أسبوع من السنة القادمة سيتوقف عمل البرلمان الحالي ولن تستطيع الحكومة أن تصرف ديناراً واحداً إذا تم تأجيل الانتخابات.