964
كشف عضو حركة النجباء، مهدي الكعبي، وجود معلومات عن قصف محتمل لأهداف في العراق، بشكل وشيك و”قد يحدث في أي لحظة”، مستبعداً أن تطبق بغداد الاتفاقية الأمنية مع إيران والتي وقعها علي لاريجاني الأسبوع الماضي. وأكد الكعبي أن فصائل المقاومة هي الطرف الأقوى في المعادلة، حتى وإن كانت السيادة الجوية للأميركان مع وجود “جواسيس وعملاء” على الأرض، فيما شدد على رفض تسليم سلاح الفصائل، لأنه داعم للدولة العراقية وسيادتها، وضامن لعدم تكرار “سيناريو أميركي” آخر، كما حدث عام 2014، بينما استحضر تصريحاً قديماً للرئيس باراك أوباما حول قوة إرادة الجندي العراقي للقتال وأن الغطاء الجوي لم يحسم المعارك حينها.
ماذا وجد لاريجاني في بغداد؟ قلق “سقوط طهران” يهيمن على كل شيء
أريد مديراً “بلا ربّ”.. علي الحاتم يحذر: ترامب يدفع العراق نحو الهاوية
النجباء: لمستشار السوداني “وجهة نظر” وتهدئتنا مع بغداد لا واشنطن
النجباء: الهدوء الحالي مؤقت فبعض الخونة سربوا معلومات المقاومة للأميركان
مهدي الكعبي، في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:
قانون الحشد الشعبي يضمن حقوق مقاتلي الحشد، وتدخل السفراء في هذا الشأن انتهاك لسيادة الدولة، وعلى الأخوة في مجلس النواب أن يشرعوا القانون لإثبات احترام الدستور وسيادة الدولة، ونحن نرى اليوم دول الاستكبار العالمي والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني وهي تستهدف دول المحور في إيران والعراق ولبنان، ونرى التناغم الكبير للعدو في لبنان والعراق من حيث الخطوات والمخططات لنزع سلاح المقاومة وهذا هو المشروع الأميركي لإخضاع المقاومة، وهناك معلومات تقول بوجود استهداف للعراق وقد يحصل هذا في أي لحظة.
النصر الذي تحقق على تنظيم داعش كان عراقياً وليس أميركياً، وأوباما قال إن الغطاء الجوي الأميركي لن يكون نافعاً من دون إرادة الجندي العراقي على الأرض، ونحن نسأل اليوم أين دور الفاعل السياسي العراقي إزاء التدخلات والتهديدات الأميركية؟ ولذا يجب أن يكون لنا حليف، كباقي الدول، ولدينا الجمهورية الإسلامية في إيران خير نموذج، وأعتقد أن مذكرة التفاهم التي وقعها لاريجاني في بغداد لن تطبق.
نريد من الفاعلين السياسيين أن يكونوا صادقين في دعم المقاومة وليس فقط في التصريحات الإعلامية، ونحن حلفاء للجمهورية الإسلامية، ونعتبرها حليفاً موثوقاً، ولدينا ثقة كبيرة ببعض الأطراف العراقية الشريفة وليست تلك التي تحاول التغطي بالغطاء الأميركي، فالمتغطي بأميركا عريان، وأحداث 2014 دليل على ذلك وليسألوا أنفسهم من مول داعش من حاول إسقاط العملية السياسية حينها، وهم الأميركان والخلايجة.
إن شاء الله سنتجاوز عنق الزجاجة بوجود الحكمة والحكماء، ونحن أقوياء وإن كانت السيادة الجوية للطرف الآخر، وإن كان هناك عملاء وجواسيس في الداخل من سياسيين وإعلاميين، ولكننا الطرف الأقوى، ولن نترك العراق كقطعة شطرنج تتحكم فيها أميركا لحماية قاعدتها المتقدمة في المنطقة المسماة إسرائيل، وسلاحنا لن يسحب وهو داعم للدولة العراقية وسيادتها.
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
تصريحات الخبير أحمد الشريفي
إيران تدعم الجولاني ضد إسرائيل في سوريا وتحضر لمعركة جزء منها العراق ولبنان
تسريبات كثيرة من لجنة الأمن
العراق رفض “فوج عثمان” السوري.. طائرات بغداد عاطلة والبركة بكاميرات الحدود
تعليقات مستشار السوداني
انتقال الأميركان إلى كردستان.. ألوية مشتركة تضمن استمرار التنسيق
العلاقات تنتقل إلى دفاعية ثنائية
مستشار السوداني يعلق على انسحاب الأميركان من بغداد إلى أربيل: متفق عليه
تنفيذاً للاتفاق الثنائي
القوات الأميركية تنسحب من بغداد إلى أربيل الشهر المقبل
رفض الحديث عن انسحاب البارتي
بعض كواليس السوداني.. فؤاد حسين: اعترضت على قانون الحشد دون جدوى
تفسير سعودي للانسحاب السريع
جديد ترامب وبغداد.. إخراج “معدات حساسة” من العراق و”أشباح” خطر أمني
عرض الجميع