دعت القضاء للتدخل
فصل ضباط حزب الله.. الكتائب: السوداني تلاعب بتحقيقات الدورة
964
اتهمت كتائب حزب الله القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بـ “تزييف” مخرجات التحقيق في حادثة “الدورة” مع تعمده المبالغة وإضافة توصيات غير موجودة، مثل فتح تحقيق بحق قائد عمليات الجزيرة وإعفاء آمري اللوائين 45 و 46، واتهام الحشد بوجود خلل بمنظومة القيادة والسيطرة، فيما أكدت أن هذه الإجراءات لا ترضي إلا “أميركا وأذنابها”، على حد توصيف البيان، مشددة على أنها لن تتراجع عن مطالب إخراج القوات الأميركية من العراق.
منفذو اعتداء زراعة الكرخ تابعون لكتائب حزب الله في اللوائين 45 و46 - مكتب السوداني
كتائب حزب الله تنفي علاقتها باشتباكات الدورة وتحذر من "فتنة مفتعلة وأجندة خبيثة"
بيان كتائب حزب الله، تابعته شبكة 964:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)
إن كتائب حزب الله كانت ولا تزال تطالب بتحقيق عادل في حادثة دائرة الزراعة ببغداد، ومن أجل ذلك اتفقت مع قادة الإطار على تشكيل لجنة محايدة للبت في الموضوع، تجنبًا لأي استغلال سلبي للمسؤوليات أو فرض إرادات تعارض الحقيقة.
ومع ذلك، فإن ما أعلنه الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة من نتائج التحقيق الحكومي لم يخِلْ من التزييف والمبالغة في استغلال الصلاحيات، حيث أُضيفت فقرات لم ترد في توصيات اللجنة المكلفة بالتحقيق، ومنها ما يتعلق بفتح تحقيق مع قائد عمليات الجزيرة، وإعفاء آمرَي اللوائين (45 و46) من مناصبهم، والتأشير على وجود خلل في ملف القيادة والسيطرة بالحشد الشعبي… بغرض استهداف كتائب حزب الله وقادة الحشد الذين ما زالوا يحملون أوسمة الجراح جراء معارك تحرير مدن العراق من عصابات داعش الوهابية، وذلك لا يرضي إلا أمريكا وأذنابها في المنطقة، (لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وفي الوقت الذي ندعو فيه القضاء إلى التدخل وكشف حقيقة الوثيقة الرسمية لنتائج التحقيق قبل التلاعب بها، نأمل أن تُقارن مع ما أُعلن مؤخراً عبر ناطق القائد العام.
وهنا نؤكد مجدداً أننا لن نحيد عن المطالبة بانسحاب قوات الاحتلال وطيرانها، وخروج عناصرها من العمليات المشتركة بحلول أيلول 2025، مهما غلا الثمن وعظمت التضحيات.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله