مبادرة خاصة بالأطفال
على طريق المشاية.. نساء نجفيات يؤسسن مسرح دمى يحكي واقعة الطف (فيديو)
طريق ياحسين (النجف) 964
على امتداد طريق “يا حسين” المؤدي إلى كربلاء، يبرز مسرح الدمى كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية المخصصة للأطفال خلال زيارة الأربعين، حيث يقدم الموكب من خلال هذا النشاط قصصاً تمثيلية مبسطة عن مفاهيم الانتماء والعقيدة بأسلوب شيق يتناسب مع مدارك الأطفال، إلى جانب أنشطة متنوعة مثل مكتبات مصغرة وورش للرسم والقصص المصورة.. هذه المبادرة التي تستحوذ على أغلب مفاصلها النساء والمستمرة منذ 5 سنوات، نجحت في دعم خمسين موكباً على طول الطريق، عبر تقديم مكتبات تحتوي على كتب وقصص ومجلات هادفة، تبرعت بها العتبتان العلوية والحسينية، فضلاً عن تصميم ألعاب ورسومات ونصوص مسرحية، تستهدف تنمية وعي الأطفال وربطهم بسيرة الإمام الحسين.
هدى البيضاني – مسؤولة موكب الأطفال، لشبكة 964:
هي مبادرة ثقافية تربوية تعنى بالأطفال المشاركين في مسيرة الأربعين، وتقوم على تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة، من بينها مسرح الدمى وقصص تحاكي معنى الموكب، بهدف ترسيخ رسالة “العهد مع الإمام الحجة” في نفوسهم.
الغاية الأساسية هي توعية الأطفال بدورهم في التمهيد لظهور الإمام المهدي عليه السلام، عبر برامج ثقافية عملية.
عملنا على دعم خمسين موكباً بمكتبات للطفولة تحتوي على كتب وقصص ومجلات هادفة، إلى جانب أنشطة مسرحية وسرد قصصي، ونواصل هذا الجهد منذ 5 سنوات من العاشر من صفر وحتى نهاية الزيارة.
تغطياتنا للفعاليات النسوية:
فاطمة المظفر – عضو في موكب الأطفال، لشبكة 964:
نقدم للأطفال قصصاً مبسطة ومناسبة لأعمارهم، تتناول سيرة الإمام الحسين عليه السلام والقضية الحسينية، إلى جانب موضوعات عقائدية عامة، بأسلوب سهل وشيق.
الهدف هو ترسيخ المفاهيم العقائدية وتعريفهم بالقيم التي يجسدها الإمام الحسين، من خلال كتب ورسومات هادفة تنمي وعيهم وتعزز ارتباطهم بالنهضة الحسينية.
عن أجواء محرم في العراق:
يقين مؤيد – مشاركة في فعاليات الموكب، لشبكة 964:
منذ 3 سنوات وأنا أشارك في هذه الفعاليات، واستفدت كثيراً من القصص الدينية التي تعلمتها.
أهم ما اكتسبته هو الاقتداء بالسيدة زينب عليها السلام والتمسك بالحجاب كجزء من هويتي الإيمانية.
عن الفنون والأدب:
نبأ كرار – مشاركة في فعاليات الموكب، لشبكة 964:
تعلمت هنا الرسم وقراءة القصص، وأصبحت أستمتع كثيراً بالمسرح والرسم.
لم أكن أعرف كيف أرسم من قبل، لكنني تعلمت خطوة خطوة حتى أصبحت قادرة على رسم لوحة بيدي، وهذا منحني شعوراً بالفخر والسعادة.
إنها تجربة ممتعة ومليئة بالفائدة، وكل يوم أكتشف شيئاً جديداً يجعلني أكثر تعلقاً بهذا المكان.