شرح كامل للموقف في سامراء

أركان سرايا السلام: حافلات تنقل الإيرانيين من كل المنافذ وننتظر 5 ملايين

سامراء (صلاح الدين) 964

باشرت قوات سرايا السلام انتشارها الأمني في مدينة سامراء منذ الخامس من صفر، ضمن خطة شاملة لتأمين الزائرين الوافدين لإحياء أربعينية الإمام الحسين، بمشاركة تشكيلات من الألوية 313، 314، 315، المنتشرة على محاور دفاعية تمتد من سيطرة الأقواس في قضاء بلد إلى سيطرة الشهيد، ومن العباسية غرباً إلى ناحية المعتصم شرقاً، بمشاركة 2000 عنصر، موزعين على 250 مرابطة على الطريق العام، إلى جانب الجهد الاستخباراتي والهندسي، فيما أكدت رئاسة أركان سرايا السلام أن مدينة سامراء والمناطق المحيطة بها مؤمنة بالكامل، دون تسجيل أي خروقات أمنية منذ عدة أشهر.

إيرانيون يتكلمون العربي دخلوا سامراء

إيرانيون يتكلمون العربي دخلوا سامراء "بالبايسكل" ومن ضحايا صدام

الصدر والمخدرات ومشاية إيران.. حملة

الصدر والمخدرات ومشاية إيران.. حملة "باحترام" وترجمة عبر خط ساخن

صور: مشاية أفريقيا يزورون الصدر في مرقد والده

صور: مشاية أفريقيا يزورون الصدر في مرقد والده

أبو حوراء اللامي – رئيس أركان عمليات سامراء في سرايا السلام، لشبكة 964:

قطعات سرايا السلام باشرت بالانتشار الأمني منذ الخامس من شهر صفر، ممثلة بألوية 313 و314 و315، حيث امتد العمق الدفاعي من سيطرة الأقواس في قضاء بلد وصولاً إلى سيطرة الشهيد، وكذلك من العباسية غرباً إلى مدينة سامراء، ومن ناحية المعتصم شرقاً إلى المدينة.

لواء 315 يتولى مهمة تأمين مداخل الزائرين ومخارجهم، وقد اشتركت جميع القطعات التابعة لنا في حماية الزائرين داخل سامراء، من مختلف الصنوف القتالية، فضلاً عن الأمن والاستخبارات، وجميع هذه القطعات منتشرة ليلاً ونهاراً.

قمنا أيضاً بنشر 250 مرابطة على الطريق العام، يشارك فيها أكثر من 2000 مجاهد، إلى جانب العمق الدفاعي المنتشر في مناطق جزيرة سامراء والثرثار، وشرق المدينة وغربها وشمالها.

نفذنا عمليات استباقية لتأمين جميع المناطق المشتبه بها، إضافة إلى جهود الهندسة العسكرية في تنظيف الطرق ومناطق الكراجات.

عمليات التفتيش امتدت إلى مناطق بعيدة ضمن حدود مسؤوليتنا، ونؤكد أن مدينة سامراء والمناطق المحيطة بها مؤمنة بالكامل.

لم تسجل أي خروقات أمنية منذ عدة أشهر، وتم تعزيز السيطرات بعناصر استخبارات وأمن، والقطعات موزعة على وجبتين، مع دخولها حالة الإنذار الكامل.

نؤكد أننا لا نحتاج إلى قطعات ساندة، إذ أن العناصر المنتشرة حالياً قادرة على حماية الزائرين، كما أن وسائل النقل متوفرة من المنافذ الحدودية باتجاه سامراء، الكاظمية، النجف، كربلاء وبالعكس.

ونلاحظ أن أعداد الزائرين في تزايد مستمر عاماً بعد عام، ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر، بحسب الإحصائيات الواردة من المنافذ الحدودية.

بدأت الزيارة في الخامس من صفر، ومن المرجح أن تنتهي في 28 صفر، ذكرى وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.