بازار الفلوجة الخيري.. أكثر من 50 شاباً وشابة يروجون للإبداع والحرف اليدوية

الفلوجة (الأنبار) 964

بمشاركة أكثر من 50 شاباً وشابة من أصحاب المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية، أقيم في الفلوجة بازاراً خيرياً لتسويق المنتجات اليدوية والمشاريع النسوية، إلى جانب تعزيز حضور المشاركين في السوق المحلي، لاسيما في مجالات الخياطة وصناعة مستحضرات التجميل، والإكسسوارات، إلى جانب أجنحة لعرض الكتب والروايات، ما أضفى عليها طابعاً ثقافياً متنوعاً، حظي بإشادة وتفاعل واسع من سكان المدينة.

فيديو: وهنا حجامة للنساء و"جرب حظك".. منتجات 200 امرأة لبازار الضلوعية

من هذا الزقاق بدأت مدينة اسمها الفلوجة.. وبصمة كردية خالدة من كاك "آوات"

محمد صباح حميد – منظم البازار، لشبكة 964:

برعاية السيد محافظ الأنبار محمد نوري، وبالتنسيق مع قسم شؤون منظمات المحافظة، نظمت منظمة رحاب الخير للإغاثة وحقوق الإنسان بازاراً خيرياً موسعاً يضم أكثر من 50 مشاركاً من أصحاب المشاريع اليدوية، بهدف دعمهم اقتصادياً وتوسيع أعمالهم.

لاحظنا إقبالاً كبيراً من النساء، لاسيما العاملات في مجال الخياطة وصناعة مستحضرات التجميل.

سبق لنا دعم أكثر من 20 سيدة بمساعدات مالية وصلت إلى 2000 دولار لكل مستفيدة، لتعزيز قدرتهم على تطوير مشاريعهن والاستقلال مادياً.

آسيا خالد – مشاركة، لشبكة 964:

أعمل في مجال صناعة الإكسسوارات اليدوية، ومنها الحفر على القطع بأسماء أو عبارات مخصصة حسب الطلب.

شاركت اليوم في البازار بدعوة من منظمة رحاب الخير وبرعاية السيد المحافظ، وكانت فرصة جميلة للتفاعل مع جمهور واسع، خاصة من النساء، فمثل هذه الفعاليات تُبرز مواهب المرأة وتمنحها فرصاً حقيقية للنمو والاستقلال.

بدأت مشروعي عام 2015 عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتطورت تدريجياً من تزويد المحلات إلى المشاركة في البازارات، التي أعتبرها منصة فعالة للنساء العاطلات عن العمل، خاصة في مجالات الحياكة، الكروشيه، والإنتاج الغذائي المنزلي.

عبد الله المحمدي – مشارك، لشبكة 964:

علمت عن البازار من خلال إعلان على الإنترنت، وتواصلت مع الأستاذ محمد صباح، الذي كان له دور مهم في تنظيم الفعالية.

شاركت عبر جناح خاص لعرض مجموعة من الكتب بالتعاون مع دار “مختلفون”، حيث أعمل مندوباً لهم.

البازار دمج بين المشاريع اليدوية والمبادرات الثقافية، ووفر فرصة لعرض كتب وروايات لعدد من الكُتاب الجدد.

الأجواء كانت إيجابية والمشاركون يتمتعون بروح ودية، وأنا سعيد جداً بالمشاركة في هذا الحدث الإنساني والثقافي في مدينة الفلوجة.