استطلاعات 964 لزوار الأربعينية

فيديو: 150 كويتياً دخلوا العراق مشياً وأهل الخليج لبسوا “عقال النجف”

المدينة القديمة (النجف) 964

توافد الزائرون الخليجيون من الكويت والسعودية والبحرين إلى النجف وكربلاء لإحياء الزيارة الاربعينية، حيث ارتدى بعضهم الزي النجفي التقليدي بالعقال العراقي والغترة المرقطة بالسواد، تعبيراً عن حبهم العميق للمدينة المقدسة، وأشاد زائر كويتي بالمواكب المنتشرة في كل مكان وتحدث عن انضمامه لنحو 150 كويتياً دخلوا في مواكب المشاية من البصرة، قائلاً إن المعاملة من العراقيين كانت كرماً حد رفض المستشفيات الأهلية لأجرة الطبابة خلال حالات الإعياء والحر الشديد، فيما أشاد زائر بحريني بالتسهيلات المقدمة ومنها الفيزا الإلكترونية التي سهّلت الدخول، ويحرص بعضهم على عادة جلب التربة الحسينية والمسابح كتذكار روحي يجدد العهد في كل زيارة.

سلمان عبدالله – زائر من البحرين لشبكة 964:

أشعر بالفخر كلما وصلت إلى النجف الأشرف، فأرتدي الزي النجفي من العقال والغترة، رغم أنني بحريني، لكن هذا اللباس يعبر عن حبي لهذه المدينة المقدسة.

رحلتنا بدأت من بغداد حيث قضينا 3 أيام في الكاظمية، ثم واصلنا إلى النجف، وقد زرنا عدداً من المراقد. سنمكث هنا ثلاثة أيام، بعدها بإذن الله ننطلق مشياً على الأقدام نحو كربلاء.

الأجواء روحانية للغاية، وهذه الرحلة نؤديها سنوياً بنفس الترتيب.

سلمان الدرازي – زائر من البحرين لشبكة 964:

وصلنا هذا العام إلى النجف الأشرف، ونحن الآن في حضرة أمير المؤمنين. لاحظنا حسن التنظيم وزيادة في عدد المواكب، مع توسعة ملموسة في الشوارع لخدمة الزائرين.

سنمكث ثلاثة أيام، ثم ننطلق مشياً نحو كربلاء. الطرق مجهزة ومظللة، ما يسهل حركة الزوار ويوفر لهم الراحة.

عبدالوهاب الصايغ – زائر من الكويت لشبكة 964:

المواكب منتشرة في جميع أنحاء العراق، والطريق من النجف إلى كربلاء كان ميسراً للغاية.

رغم درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن الزوار يواصلون مسيرهم من شتى بقاع العالم.

الشعب العراقي يتعامل مع الزائرين بأرقى صور الكرم، وقد شهدنا بأنفسنا موقفاً في أحد المستشفيات، حيث رفضوا أخذ أي مبلغ من زائر كويتي قائلين: “أنتم خطار عندنا”.

كما لاحظنا تطوراً كبيراً في الخدمات، خاصة فيما يتعلق بالفيزا الإلكترونية التي سهلت عملية الدخول مقارنة بالسنوات السابقة.

حسين العريان – زائر من الكويت لشبكة 964:

قدمنا من الكويت ضمن حملة الشمبوت، وكانت الرحلة ميسرة من مطار الكويت إلى مطار النجف.

الفيزا الإلكترونية خففت من عناء الانتظار، رغم وجود تأخير بسيط.

نخطط للبقاء يومين في النجف لزيارة الإمام علي، ثم التوجه إلى مسجد الكوفة والسهلة، وبعدها إلى كربلاء مشياً على الأقدام، أو زيارة الكاظمية وسامراء بحسب كل مجموعة.

من العادات التي نحرص عليها عند العودة جلب التربة الحسينية والمسابح، فهي من أهم التذكارات عند أهل الخليج.

عبدالله دشري – زائر من الكويت لشبكة 964:

جئنا إلى العراق بحملة تضم أكثر من 150 شخصاً. بدأنا رحلتنا من البصرة، ثم اتجهنا إلى مدينة الزائرين، حيث وجدنا استقبالاً رائعاً من الأهالي، رغم حرارة الطقس الشديدة.

المشي بين المواكب يجعل الزائر ينسى التعب بسبب الكرم والضيافة التي يتميز بها العراقيون.

رضا الفلفل – زائر من السعودية لشبكة 964:

وصلنا إلى النجف عبر مطارها الدولي، وكان هناك تعاون وتسهيلات واضحة من الجهات الرسمية العراقية.

نحن 3 عوائل، وهذه أول تجربة لي مع زيارة الأربعين، والأجواء الروحانية التي عشتها لا يمكن وصفها، حتى حرارة الجو لم تؤثر علينا.

عامر حايك – زائر من لبنان لشبكة 964:

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من جهود عظيمة لخدمة زوار الإمام الحسين.

نحمد الله الذي وفّقنا هذا العام للحضور، ونسأله أن يكتب لنا الزيارة في كل عام لنجدد العهد ونكون أهلاً للمسؤولية.

رغم حرارة الجو وصعوبة الظروف، إلا أن الشوق غلب كل شيء، والحمد لله استطعنا الوصول.

عدد الزوار يفوق الوصف، فالمشهد هنا أعظم بكثير مما ينقل في وسائل الإعلام.

نوجه شكرنا الكبير لدولة العراق على تأمين الحماية، ونخص بالشكر أصحاب المواكب الذين لم يبخلوا بشيء، بل كانوا أهل كرم وسخاء لا يوصف.

الأجواء روحانية جداً، أدينا الصلوات وزرنا العتبات المقدسة، وتمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا التي لم تتغير منذ سنوات.

أنا من لبنان، جئت مع الأصدقاء إلى النجف ومنها إلى كربلاء.

Exit mobile version