تعليق الفريق الركن جليل خلف

ضابط عراقي: فشل المخابرات مع السوداني لن يخفي الدرونات عن أقمار التحالف

بغداد – 964

قال ضابط عراقي كبير إن اللجنة التي شكلتها الحكومة من قبل عناصر المخابرات مكلفة بالتحقيق في الضربات الأخيرة التي تعرضت لها قواعد جوية في الجنوب والوسط إضافة لمنشآت طاقة في كردستان، لكن عدم توصلها إلى نتائج سيفتح الباب أمام تدخل التحالف الدولي، خصوصاً وأن القوى الغربية لديها أقمار صناعية ترصد العراق على مدار الساعة وترى كل شيء وتحدد مكان انطلاق أي هجمة.

الفريق الركن المتقاعد عبد الجليل خلف، في حوار مع الإعلامية هيفاء الحسيني، تابعته شبكة 964:

الأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية والأوربية تحوم فوق العراق 24 ساعة، وهؤلاء يعرفون من يطلق الطائرات المسيرة ويحددون أماكن إطلاقها. (في الأيام الأخيرة) من 15 إلى 20 مسيرة أطلقت من قبل فصائل معينة غير خاضعة لسلطة الحشد.

أبرم إقليم كردستان اتفاقيات مع شركات أمريكية جاءت واستثمرت، إضافة لذلك يمتلك الإقليم حقول غاز ضخمة، لو استثمرت بشكل جيد لغطت العراق، لكن المستفيد من الوضع الحالي هي إيران، فقبل عدة اشهر اتهمت كردستان بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي ولهذا صلة بضرب الحقول.

شكّل رئيس الوزراء وهو القائد العام للقوات المسلحة لجنة حول ضرب قاعدة الإمام علي في الناصرية، وقاعدة التاجي في واسط وبلد، وهذه اللجنة من المخابرات، وأقرت أن المسيرات انطلقت من جرف الصخر من قبل ميليشيات خارجة عن القانون. الأمور واضحة إن كانت هذه اللجنة جدية.

إذا أثبتت الحكومة العراقية عجزها عن كشف من يطلق المسيرات فمن الممكن أن يستعين الإقليم بأميركا أو التحالف الدولي لكشف الحقائق. عدم الكشف عن ذلك هو تقليل من هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية.

الفصائل تقوم بإحراج الحكومة العراقية بتصرفاتها غير المنضبطة. يجب تقديم العون للسوداني من قبل الإطار وإقليم كردستان، وفي حال لم يتم التعاون فهذا من شأنه أن يكون مبرراً لتدخل التحالف الدولي في العراق.

Exit mobile version