"نظرتنا لهذا القطاع متكاملة"
السوداني وجد فارقاً بين زيارته الأولى لبيجي واليوم: ستكون مدينة نفطية صناعية مهمة
صلاح الدين – 964
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال زيارته الرابعة إلى موقع مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين، أن المدينة تشهد تطوراً ملحوظاً مقارنة بزياراته السابقة، مشيراً إلى أنها تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مدينة صناعية نفطية تمثل مرتكزاً استراتيجياً في القطاع النفطي العراقي.
السوداني يعلن استعادة معدات مسروقة من مصفاة بيجي
السوداني يدشن مدينة المصافي السكنية في بيجي
بيان مكتب رئيس الوزراء، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مصفى الدهون في محافظة صلاح الدين، التابع إلى شركة مصافي الشمال، بعد تأهيل جميع وحداته التي طالها تخريب الإرهاب.
كما افتتح سيادته محطة توليد الكهرباء الذاتي لمصفى الشمال في صلاح الدين، بطاقة 50 ميغاواط، التي ستعمل على الاكتفاء الذاتي للمصفى من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الشبكة الوطنية، وضمان استمرارية عمل المصفى بكامل طاقته الإنتاجية.
وثمن سيادته جهود العاملين في محطة توليد الكهرباء، كما أشاد بجهود منتسبي شركة مصافي الشمال بوزارة النفط والشركات الساندة لها، مشيراً إلى أن مصفى الدهون من المنشآت الصناعية المهمة التي تؤمن الزيوت الأساسية والاسفلت بدرجاته المختلفة وبإنتاجية 250 ألف طن سنوياً من الزيوت الأساسية، إضافة إلى 600 الف طن سنوياً من أسفلت متنوع الدرجات، كما سيوفر زيوت المحركات والزيوت الثقيلة وزيوت التورباين وغيرها، وستستفيد الوزارات من منتجاته، مبيناً أن التوسع في الإنتاج المحلي سيعزز الاقتصاد ويسهم في توفير العملة الصعبة.
وأشار السيد السوداني إلى أنه خلال زيارته التي هي الرابعة إلى مصفى بيجي، وجد فارقاً كبيراً عن الزيارة الأولى، من حيث افتتاح المصافي وإطلاق الأعمال التنفيذية لوحدات اضافية، الذي يجري بهمة العاملين في شركة نفط الشمال، مؤكداً أن بيجي ستكون مدينة نفطية صناعية مهمة تمثل أحد مرتكزات القطاع الصناعي النفطي في العراق.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح مصفى الدهون:
إعادة تأهيل المصفى لم يكن سهلا لأنه يتشكل من وحدات بتكنلوجيا حديثة ووحدات صناعية ساندة، وتمت إعادة تشغيله بهمة وقدرة الجهد الوطني.
تأهيل المصفى تم بكامل خطوطه الإنتاجية وبنفس المستوى الذي تأسس عليه من قبل شركات أجنبية.
لدينا كفاءات وطنية قادرة على تحقيق الانجاز، وتنفيذ مشاريع كانت حكراً على الشركات الأجنبية.
البعد الاقتصادي دائماً ما يكون حاضراً وبشكل كبير في اولويات تنفيذ مشاريع الحكومة.
إعادة تأهيل هذا المصفى، والمصافي والمنشآت الأخرى، سنصل إلى مرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية.
القطاعات المساهمة بالاقتصاد تمثل اولوية بالإصلاح الاقتصادي، لذلك ارتفعت نسبة المساهمة من (7%) إلى (14%).
تمكنت الحكومة من تحقيق الاستثمار الأمثل في قطاع النفط والغاز من أجل تلبية احتياجات السوق من المنتجات النفطية، ونظرتنا إلى القطاع النفطي متكاملة، من البصرة إلى نينوى.
المزيد عن أخبار بيجي: