تفاصيل المتحدث عدي الجنديل
ليس الشورجة فقط.. محلات الشيخ عمر والطالبية أيضاً إلى خارج بغداد
بغداد – 964
أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن مشروع نقل منطقة الشورجة، وباقي الفعاليات التجارية والصناعية إلى خارج العاصمة، بحاجة الى مزيد من الوقت، بسبب عدم اكتمال مشاريع البنى التحتية في المناطق البديلة، والتي ستكون في الغالب ضمن مقتربات الطريق الحلقي الرابع، لتسهيل وصول المستفيدين، حيث ستشمل الخطة، أيضاً، نقل ورش تصليح السيارات وبيع المواد الاحتياطية في الشيخ عمر وساحة الطيران والطالبية، بهدف تقليل الزخم والاكتظاظ الحاصل وسط العاصمة، ضمن المشروع الإنمائي الشامل ورؤية بغداد 2030.
استعدوا للرحيل يا تجار الشورجة.. محمد الربيعي يشرح الخطة (فيديو)
نقل الشورجة خارج بغداد.. سألنا الكسبة عن رأيهم بالفكرة! (فيديو)
عدي الجنديل – المتحدث باسم أمانة بغداد، لشبكة 964:
هذا الموضوع هو من ضمن المخطط الإنمائي الشامل لغاية عام 2030 الذي أقر من رئاسة الوزراء، وأحد مقرراته إزالة الأسواق الموجودة داخل بغداد وتحويلها إلى خارج العاصمة، ولا يشمل أسواق الشورجة فقط، بل جميع الفعاليات التجارية والصناعية الأخرى، حيث سيجري نقلها إلى خارج المدينة.
هذا المشروع يحتاج الى الوقت لأنه بحاجة الى إنهاء البنى التحتية لهذه المناطق في أطراف العاصمة، بعدها يتم نقل هذه الفعاليات إلى خارج المدينة، ويشمل عدة جهات منفذة على مستوى الوزارات لأنه سيقع خارج إطار صلاحيات أمانة بغداد، وضمن صلاحيات محافظة بغداد.
قد تحتوي المناطق المخصصة الجديدة على أماكن بديلة لورش تصليح السيارات في شيخ عمر وساحة الطيران والطالبية وغيرها، ومناطق أخرى لتجميع وإصلاح السيارات وبيع الاحتياطية أيضاً.
تم وضع خارطة طريق تعمل عليها أمانة بغداد، وهو أشبه بقانون نعمل عليه حالياً مع عدة جهات، ولكن لا نملك أي توقيتات محددة للتنفيذ، بسبب أعمال البنى التحتية الجارية هناك، وعند إنجازها سنشرع بتبليغ أصحاب المحال والفعاليات التجارية للانتقال الى المناطق الجديدة.
نحن نختار للمواطن مناطق سهلة الوصول، وقد تكون من ضمن مناطق الطريق الحلقي الرابع الذي تعمل عليه وزارة الإعمار والإسكان، وهو ضمن المخطط الانمائي الشامل أيضاً، والذي سيشمل إنشاء طريق حلقي خامس كذلك.
الآن الأخوة في وزارة الأعمار والإسكان باشروا أعمال الطريق الحلقي الرابع الذي سيربط المدن الجديدة التي تعمل عليها الحكومة، وهي المدن السكنية مثل الجواهري وعلي الوردي ومدينة الصدر الجديدة.
الحرائق تحصل بسبب الاكتظاظ وبسبب الكهرباء، ونحن في أمانة بغداد لا يمكن أن نعطي إجارة تجارية لأي طرف ما لم تتوفر على إجراءات السلامة والطوارئ وموافقات الدفاع المدني.
