كل جمعة وسبت

والكثير من البنات.. تدريب مجاني على التصوير في القائم والمدرب تفاجأ بالأعداد

القائم (الأنبار) 964

يقول المدرب حسام السلماني إنه لم يتوقع تسجيل هذا العدد من الشباب والبنات حين قرر افتتاح دورة مجانية لتعليم أساسيات التصوير والمونتاج مع شريكه عبد الله السلماني، خاصة في بيئة عشائرية ما تزال تتقبل التصوير بتحفظ، فالأعداد المتوقعة كانت في حدود 20 لكن التسجيل تجاوز 100، ما دفع القائمين على الدورة لتقسيم المتدربين إلى وجبات، وتكفل القائمون بتمويل ذاتي رغم غياب الدعم المادي وصعوبات النقل، في محاولة لخلق فرص عمل وتمكين شباب المنطقة من أدوات الإعلام البصري، ويطلب المدربان دعماً محدوداً لتسهيل نقل المتدربين خاصة القادمين من مدن راوة وعنة والرمانة، فيما يعربان عن الاستعداد لتنظيم دورات مشابهة في مدينة الرمانة القريبة وبقية المناطق الغربية.

أول مصورة رياضية نجفية.. مواليد 2003 وتستعد لتغطية كأس العالم!

مصور من الكوت تعب من النجارين فوجد نفسه مصمم ديكورات ومطلوب من المحافظات (فيديو)

صورة الصفحة 8 في الجواز العراقي من كاميرتي.. المصور عمار شاكر يعاتب الداخلية

أحمد جواد – متدرب، لشبكة 964:

منذ فترة وأنا أرغب بتعلم التصوير والمونتاج، وكنا ننتظر فرصة كهذه سواء مجاناً أو بأجور، لكن لم نجد أي دعم في هذا المجال.

مؤخراً أطلق الأستاذ حسام السلماني والأستاذ عبدالله دورة تدريبية مجانية، وسجلت فيها عبر الرابط.

الدورة ممتازة من ناحية المونتاج وزوايا التصوير، وتعلمنا كيفية التعامل مع الكاميرا وأدوات التصوير، وقد استفدنا كثيراً.

رغم صعوبات النقل التي واجهها بعض المشاركين من الرمانة وعنة وراوة، إلا أن الدورة كانت فرصة رائعة.

أطمح لافتتاح استوديو خاص بي لتمثيل قضاء القائم والأنبار بأجمل صورة، وليكون مصدر رزق لي.

حسام السلماني – مدرب، لشبكة 964:

بدأت فكرة إقامة دورة لتعليم أساسيات التصوير بعد ورود العديد من الرسائل إلى صفحاتنا الشخصية وصفحات العمل، يطلب أصحابها دورة تعليمية لتعلم التصوير.

أعجبتنا الفكرة خصوصاً أنها الأولى من نوعها في قضاء القائم، ولأن المجتمع هنا عشائري وفكرة التصوير ما تزال صعبة التقبل.

قررنا فتح هذا المشروع لتعليم أساسيات التصوير وزوايا الالتقاط والإضاءة وأنواع العدسات.

لم نتوقع الإقبال الكبير، حيث كنا نتوقع حوالي 20 مشتركاً، لكن بعد 25 يوماً من فتح الاستمارة، وصل عدد المتقدمين إلى 103، وهو رقم كبير، وقد قسمنا المشاركين إلى مجموعات من 25 شخصاً لضمان الفائدة.

الدورة مهمة خاصة لمن لا يملك عملاً ثابتاً، فهي تفتح باب رزق وتساهم في نقل صورة جميلة عن القائم، وتقام يومي الجمعة والسبت لمدة 3 ساعات لتناسب من لديهم التزامات أخرى.

تكفلنا أنا وزميلي عبدالله، بكافة المصاريف من تمويلنا الشخصي، من تأجير كراسي واستخدام معداتنا وكاميراتنا الخاصة، وألغينا بعض أعمالنا كمصورين لتقديم الفائدة للمشاركين.

في حال توفر دعم مادي، لن تكون هذه الدورة الأخيرة، بل بداية لدورات مستقبلية في القائم والرمانة والمناطق الأخرى.

لدينا خطة مستقبلية واضحة، لكننا نحتاج دعماً، خصوصاً في جانب النقل، حيث إن بعض المشاركين من عنة وراوة، ويواجهون صعوبة في المواصلات.

Exit mobile version