توضيح رسمي حول وفيات وإصابات جراء استنشاق غازات سامة في كربلاء

كربلاء – 964

نفى مصدر طبي مسؤول ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن استقبال مدينة الإمام الحسين الطبية في كربلاء 27 حالة تسمم جماعي بينها حالتي وفاة، وأشار المصدر الى وفاة شخصين من أهالي بغداد وإصابة 5 أخرين بحالة اختناق شديدة، إثر استنشاقهم غازات سامة، لم يحدد مصدرها حتى الآن، أثناء نومهم في حسينية في منطقة “عگد بليبل” بباب طويريج وسط كربلاء، فيما أكدت مديرية الصحة، أن فحوصات غازات الدم الأولية وجهاز مراقبة الفعاليات الحيوية أشّرت إصابتهم بحالة تسمم جراء تسرب غاز أحادي أوكسيد الكربون

مصدر طبي مسؤول لشبكة 964:

ما نشر في وسائل إعلام محلية عن دخول 27 شخصاً إلى مدينة الإمام الحسين الطبية، ووفاة اثنين منهم خبر عار عن الصحة.

ما حصل إن 7 أشخاص من أهالي بغداد أصيبوا باختناق شديد أثناء نومهم في حسينية بمنطقة “عگد بليبل”، كانوا قد وصلوا إلى كربلاء في وقت سابق من أجل خدمة الزائرين.

سبب حالة الاختناق لم تحدد حتى الآن، بعض المصابين أشاروا إلى وجود أبخرة سامة منبعثة من المولدة بينما قال آخرون إن هنالك تسرباً من جهاز التبريد “السبلت”.

وصلت جميع الحالات الساعة 3 فجراً، اثنان منهم متوفيان وتم تحويلهما إلى الطب العدلي.

3 من المصابين حالتهم جيدة الآن وهم راقدون في الجناح الخاص، واثنان مازالا في العناية المركزية ونقلا إلى المستشفى التركي بتوجيه من مدير عام الصحة صباح الموسوي.

بيان المكتب الإعلامي لصحة كربلاء ورد لشبكة 964:

تهديكم دائرة صحة كربلاء المقدسة، أطيب التحايا، وتود إعلامكم بخصوص الحادث الذي حصل، اليوم السبت، لإحدى العوائل من خارج المُحافظة وتسكن في منطقة عكد بليبل، وبحسب مُدير المدينة الطبية، الدكتور صباح الحسيني ومدير قسم الطوارئ فيها، الدكتور صفاء الددة فإن:

“المُصابين بالحادث، جرى نقلهم إلى المدينة الطبية، بعد تعرضهم لإشتباه حالات تسمم من جراء تسرب غاز أحادي أوكسيد الكربون، وتبيّن ذلك في فحوصات غازات الدم الأولوية وجهاز مراقبة الفعاليات الحيوية، وننتظر نتائج الطب العدلي للمُتوفين (رحمهم الله تعالى) ليكون التشخيص نهائياً، حيث نتج عن الحادث إصابة 7 أشخاص، توفي إثنين منهم، وثلاثة راقدين حالياً في ردهة الباطنية بالجناح الخاص وحالتهم مُستقرة وسط مُتابعة دقيقة لوضعهم الصحي، وإثنين غادروا المدينة الطبية على مسؤوليتهم بعد تلّقيهم الإسعافات الأولية وكامل الرعاية الطبية والصحية والعلاجية. لذا اقتضى البيان. مع التقدير.