يواصل الشاب العشريني مجتبى منيب من قضاء طويريج، السعي وراء تحقيق حلمه بحجز مكان بين كبار المصورين الرياضيين العالميين، رغم أنه يواجه إعاقة بسبب ضمور الأعصاب في يده وقدمه اليمنى، لكنه يمتلك عيناً فنية ترصد أجمل اللقطات الفوتوغرافية، وظهرت موهبته بتصوير الفرق الشعبية تشجيعاً من عائلته التي تهوى الرياضة، فوالده مدرب حراس مرمى وساهم بتدريب حارس المنتخب جلال حسن، ويعمل مجتبى الآن لصالح نادي الهندية بالإضافة إلى تصوير جلسات خاصة، ويقول إنه ينتظر المشاركة بتصوير المباريات الآسيوية والمنتخب الوطني إن سنحت له الفرصة.
مصور الفهد الشهير بين الحرمين في كربلاء: من 5 آلاف إلى ألف صورة يومياً بسبب الموبايل
مجتبى منيب – مصور لشبكة 964:
ولدت بعائلة رياضية، ووالدي كان مدرباً لحراس المرمى في عدة أندية محلية، وتدرب على يده حارس المنتخب الوطني جلال حسن في بداياته، وبقية أفراد العائلة لها نفس الاهتمام لذلك حظيت بتشجيع كبير ساعدني على الانطلاق وراء شغفي بالتصوير الرياضي.
بدأت في تصوير الفرق الشعبية وبعدها انتقلت لتصوير مباريات فرق الدرجة الأولى، والآن أنا مصور لمباريات الدوري العراقي الممتاز ومدير لمكتب إعلام نادي الهندية الرياضي.
متعة التصوير الرياضي وصعوبته تكمن في اصطياد اللحظة المناسبة لتوثيق لقطة يمكن أن تعبّر عن المباراة والأجواء داخل الملعب أو نتيجة المباراة، أي أن عملي لا يقتصر على التصوير الرياضي فقط.
أسعى لتصوير مباريات المنتخب في قادم الأيام، وتصوير البطولات الآسيوية إن سنحت لي الفرصة.
أفضل صورة لدي هي للسيدة المتعبة التي تحمل صورة ابنها الشهيد، لقطة تروي حكاية الكثير من أمهاتنا أثناء الحروب والويلات.
أعتقد أنّ الحياة تتحدى الكثير منّا بطرق مختلفة، ولكن القوة الحقيقية تكمن في كيفية تعاملنا مع تلك التحديات، ووجود الناس ومحبتهم دافع للنجاح والابداع.
من خلال تجربتي أوجه رسالة لأقراني بالتفكير في الجوانب الإيجابية، لتحقيق أحلامهم وتجاوز الصعوبات.