ناحية السيبة (البصرة) 964
جدد أهالي ناحية السيبة جنوبي البصرة احتجاجهم، اليوم الخميس، بسبب استمرار أزمة شح المياه، مؤكدين أنهم اضطروا للتوقف عن استقبال زوار الأربعينية لعدم توفر مياه صالحة للشرب، فكيف يمكنهم توفير الماء للاستحمام أو الاستخدامات الأخرى؟، كما أشاروا إلى أن الحيوانات بدأت بالنفوق، فيما تُبذل جهوداً للسيطرة على الشباب ومنع تجاوز الخطوط الحمراء، رغم حالة الغليان. في المقابل، وجه مدير الناحية نداءً إلى الحكومة الاتحادية في بغداد للتدخل السريع وإيجاد الحلول.
قصصنا من البصرة
أحمد هلال – مدير ناحية السيبة، لشبكة 964:
في هذا اليوم، أقف مع أهلي في هذه الوقفة الاحتجاجية، للمطالبة بتحسين واقع المياه في ناحية السيبة.
لأهالي السيبة حقوق مشروعة ومطالب واضحة، ونحن كإدارة محلية نحاول أن نقدم ما نستطيع، لكن الحلول ليست بأيدينا، بل بيد الجهات العليا.
من أبرز مطالبنا اليوم، زيادة الإطلاقات المائية من ناظم قلعة صالح، وهو أمر ضروري.
من المفترض أن يُضخ 100 متر مكعب في الثانية، لكن للأسف هناك تجاوزات من محافظات شمال البصرة والمحاذية لها، أدّت إلى نقص الإطلاقات.
هذا النقص تسبب بارتفاع اللسان الملحي باتجاه مركز المحافظة.
نحن على تواصل مستمر مع الشيوخ والوجهاء لإعادة خط ماء البدعة، وضخ المياه من منطقة كتيبان.
زرنا كتيبان يوم أمس، وكانت نسبة الملوحة في المياه هناك 12 ألف TDS، وهو رقم مرتفع جداً.
السبب الرئيس في هذه الملوحة هو غياب الإطلاقات من ناظم قلعة صالح في العمارة.
الحل بيد الحكومة الاتحادية، ووزارة الموارد المائية هي المسؤولة عن توفير المياه كماً ونوعاً، ومديرية ماء البصرة تتولى ضخه إلى شبكات الإسالة في عموم المحافظة.
محطات إنتاج الماء العذب تعاني من توقف الفلاتر، ولا تستطيع العمل بالكفاءة المطلوبة، ومع ذلك حاول البعض تشغيلها جزئياً لاستمرار الخدمة.
أما بالنسبة لمحطة التحلية الخاصة بالناحية، والتي كان من المقرر تنفيذها عبر شركة “كويت إنيرجي”، فقد خاطبنا السيد المحافظ بشأنها.
المشروع طُرح عبر ديوان المحافظة، وأُحيل إلى قسم التخطيط، ومنه إلى مديرية الماء.
قبل أسبوعين تم إجراء الكشف على الأرض وتخصيص الموقع، ونأمل أن يبدأ العمل بالمشروع هذا العام.
محطة التحلية (RO) تمثل أملاً حقيقياً لأهالي السيبة، ونأمل أن تتابع الحكومة المحلية وقرارات مجلس الوزراء تنفيذها كأولوية.
منقذ يعقوب يوسف – لشبكة 964:
اليوم، قررت مجموعة من أهالي ناحية السيبة تنظيم وقفة احتجاجية لإيصال صوتهم إلى الحكومة المحلية، وكذلك إلى رئاسة الوزراء، التي تبنت ملف المياه.
ناحية السيبة تعاني، وربما لا تشاركنا المناطق الأخرى معاناتنا كوننا مناطق نائية، حيث نبعد نحو 50 كم عن مركز محافظة البصرة.
نفتقد أبسط مقومات الحياة، وشحة المياه وصعوبة الحصول عليها باتت لا تُحتمل.
الحكومة المحلية قررت أن تقدّم حلاً مؤقتاً، لكنه لا يرقى لمستوى الحل الجذري الذي نطالب به.
الحل المطروح هو توفير حوضيات لتغطية الناحية، لكن امتدادها الجغرافي يبلغ 40 كم من العوامية إلى التدويب، وهي مناطق نائية جداً، ولا يمكن تغطيتها بالحوضيات فقط.
لا نرغب بالضغط على الدولة، فالمشكلة قديمة ومتجذرة، وكان الأجدر بالحكومة أن تضع أساسًا بسيطًا لحلها منذ وقت مبكر.
الدولة لم توفّر لنا حتى الماء، وهو أبسط الحقوق. إلى متى؟ لقد عدنا إلى مرحلة ما بعد 1991، عندما كنا نركض خلف التناكر للحصول على المياه، ترى الصغار والكبار وهم يبحثون عنها.
مطلبنا واضح، استرداد حقنا في المياه.
في السنوات الماضية، أنشأت الدولة أنبوب ماء من محطة البدعة، وكان يغذي ناحية السيبة وقضاء الفاو وجنوب قضاء أبي الخصيب، عندما كانت مياه شط العرب عذبة.
لكننا فوجئنا لاحقاً بنقل الأنبوب إلى قضاء أبي الخصيب.
نطالب اليوم باسترداد هذا الأنبوب لأنه حقنا، ولا يوجد بديل أو حل آخر.
لا نريد أن تتسع الأمور أو تنزلق إلى منحى آخر.
التقينا بمدير الناحية، وهو لا حول له ولا قوة، ولا أحد ينفّذ له أي شيء.
وقفتنا اليوم هي رسالة إلى الحكومة المحلية والمركزية، نحن لا نقبل بالضيم.
نصرالله يوسف – محتج من أهالي السيبة.
وصلنا في ناحية السيبة إلى مرحلة لا تُطاق، منطقتنا مدمّرة من كل النواحي.
حتى الحيوانات بدأت تموت، فكيف بالبشر؟
نحن كشباب في الناحية، ما زلنا مسيطرين على الوضع، من حيث التظاهرات وضبط النفس، ونتجنب تجاوز الخطوط الحمراء.
شبابنا مستعدون لأي طارئ قد يحدث.
جميع المحطات الأهلية توقفت عن العمل، بسبب الملوحة العالية في المياه، وعدم كفاءة الفلاتر في تنقيتها.
نحن نمر بفترة زيارة الأربعين، ويوجد زوار يسيرون على هذا الطريق، ومع ذلك نخجل أن نستقبل أحداً في بيوتنا.
الماء المتوفر مالح، والزائر بحاجة للاستحمام وغسل ملابسه والشرب، فهل نُعطيه ماءً مالحاً؟
نحن لا نستطيع توفير ماء للشرب، فكيف بماء للاستحمام؟
يا مسؤولين، يا حكومة، نطالب بحلّ جذري.
الحل معروف، أنبوب ماء البدعة الذي تم سحبه عام 2009 وكان مخصصاً لناحية السيبة، ثم تم تغيير مساره إلى أبي الخصيب.
أهل أبي الخصيب هم أهلنا وناسنا، لكن نطالب بأن يُعاد توزيع الماء بعدالة، ليكون لنا ولهم.
نريد حلاً فورياً، وإلا فإن الوضع ينفجر، وشارع “السيبواي” سيتحول إلى شارع نار.
ما زلنا نحاول السيطرة على شبابنا، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث لاحقاً.
نطالب بحل فوري، الآن وليس غداً.
تغطياتنا من شمال البصرة
قائمة بآخر الأصناف وأسعارها
مراجل السماء تغلي وتهوي بأسعار الرطب.. تجار بغداد وكربلاء وصلوا إلى البصرة
الهارثة تغلي من جديد.. مطالبات بالخدمات ومياه نظيفة وإقالة القائمقام
الحلة وجدت الحل للحرارة
التين العجيب يدهش المزارع البصراوي.. أثمر حتى على شجرة بلا أوراق!
وجهوا رسالة للعيداني
الشرش تنهي اعتصامها وتلوح باستحداث محافظة شمال البصرة إذا عادت “الجدار الساند”
12 حالة اختناق
حريق ضخم يلتهم بساتين شمال البصرة.. عمليات إخلاء والدفاع المدني يكافح (فيديو)
قناة كتيبان تنجز خلال 10 أيام!
فيديو: نقل مضخات بغداد إلى البصرة ومحاولة جديدة لصد الملوحة!
تنفذ مشروع البنى التحتية بالقرنة
العيداني يسحب العمل من “الجدار الساند”: متلكئة وأهالي الشرش غاضبون منها
توعدوا بقطع الطريق الرئيسي
محتجو الشرش يمهلون حكومة البصرة 3 أيام: لن نتفاوض بعدها إلا مع السوداني
“المشاكل لا تحل بالإقالات”
قائمقام الهارثة يحتج على إقالته ويحذر من سابقة خطيرة: المجلس رضخ لضغوط محدودة
توعد بـ”كشف المستور”
قائمقام القرنة المقال يتحدى مجلس البصرة: استضيفوني إن كنتم تملكون الشجاعة!
“قرارات إدارية وليست إقالات”
مجلس البصرة يعيّن 3 قائمقامين بالأصالة في أقضية الإمام الصادق والقرنة والهارثة
تظاهرة أمام القائمقامية
الهارثة تطلب إقالات بالجملة: المياه مالحة ولا تكفي سكان الأهوار (فيديو)
“الخلل عند حردان”
فيديو: الشرش غاضبة من العيداني والمهلة 72 ساعة فقط
رايات عاشوراء في المقدمة..
فيديو جديد يظهر أول لحظة لمعركة الحجارة شمال البصرة وإصابة ضابط كبير
تعليق فيديوي بعد زيارة السوداني
العيداني يفصّل مشاريع تحلية المياه والتمويل من حصة البصرة في “البترودولار”
عرض الجميع