كمارك على طريبيل وتعقيدات

ماذا حدث لسوق سيارات الفلوجة.. لا بيع ولا شراء وأهل المعارض يفسرون التراجع

الفلوجة (الأنبار) 964

تشهد معارض السيارات في الفلوجة تراجعاً ملحوظاً بفعل عوامل عدة متداخلة، في مقدمتها ما يقول التجار إنها رسوم كمركية جديدة فُرضت على منافذ الأنبار والجنوب باستثناء إقليم كردستان، إلى جانب “تعقيد” إجراءات تسجيل المركبات، وتذبذب سعر صرف الدولار، وتداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة. وأوضح أصحاب معارض وبائعو سيارات أن هذا الركود أدى إلى تراجع كبير في المبيعات، خاصة للسيارات اليابانية والكورية، مقابل إقبال محدود على الأمريكية، في حين لجأ بعض الزبائن إلى تأجيل الشراء بانتظار تغير أسعار الصرف، بينما يعاني أصحاب المعارض من صعوبة تغطية النفقات التشغيلية.

علي خضير – صاحب معرض سيارات، لشبكة 964:

السوق تأثر بعدة عوامل متداخلة، أبرزها تقلبات الدولار، واندلاع الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، فضلاً عن ارتفاع الرسوم الكمركية، التي أثرت بشكل مباشر على مبيعات السيارات اليابانية والكورية، في حين بقي الإقبال محدوداً على السيارات الأمريكية مثل التاهو واللاندكروزر.

قدوري الكبيسي – صاحب معرض سيارات، لشبكة 964:

رفع رسوم الكمارك على سيارات البنزين أدى إلى توقف شبه كامل لحركة السوق، مع عدم القدرة على تغطية تكاليف المعارض.

الركود دفع كثيراً من أصحاب المعارض إلى تغطية النفقات من أموالهم الخاصة، في ظل غياب المبيعات.

أحمد الفهداوي – بائع سيارات، لشبكة 964:

أكثر السيارات طلباً في الفلوجة حالياً هي ألنترا وسوناتا وكامري، وبعض الزبائن باتوا يفضلون السيارات الأمريكية بسبب انخفاض أسعارها نسبياً نتيجة تضررها، كما أن ارتفاع الغرامات والرسوم يفاقم أزمة السوق.

نهاد أبو ليث – صاحب معرض سيارات، لشبكة 964:

هناك عدة أسباب لركود سوق السيارات أبرزها ارتفاع الرسوم في المنافذ الحدودية ونظام اللوحات والأرقام الإنكليزية، كما أن إجراءات الحجز الإلكتروني للعقود تستغرق وقتاً طويلاً، وهو ما ينعكس سلباً على حركة السوق.

بعض الزبائن يفضلون تأجيل الشراء ترقباً لارتفاع سعر الدولار لتحقيق ربح من فروقات التصريف.

Exit mobile version