شاهد فندق الأنبار الدولي من الداخل.. خسرنا اللقب وربحنا تحفة معمارية!

الرمادي (الانبار) 964

تخلت الأنبار عن لقب “المحافظة منزوعة الفنادق” وهو ما كانت تتفاخر به كدليل على الكرم الفائق وفتح بيوت الأهالي أمام الضيوف، لكن العراق يتغير وكذلك الأنبار.. فلم تعد تلك المدينة الفراتية البسيطة على طريق فارس نحو الشام، بل تحاول حجز موطئ قدم على خارطة السياحة الوطنية، ثم إن افتتاح المنتجع لفخم سيكون جزءاً من ترسيخ ضيافة الأنبار ولا ينافي الكرم.

واستغرق المنتجع نحو 7 سنوات من التصميم والإنشاء والعمل، لكن النتيجة النهائية التي وثقتها شبكة 964 تبدو عادلة تجاه كل هذا الصبر، لجهة أناقة الفندق وحجمه وخدماته، إذ يمتد على 14 طابقاً تضم أكثر من 200 غرفة، ويضم قاعات مؤتمرات وأعراس وأجنحة ملكية ورئاسية وصالات جيم و5 مسابح داخلية وخارجية، ومطاعم فاخرة بإطلالات على نهر الفرات وشارع الأربعين، وشاليهات مخصصة للأعراس والضيوف والشركات، ويتحدث المهندس الاستشاري ماهر عثمان، مالك ومستثمر فندق الأنبار الدولي لشبكة 964 وهو بغاية السرور، ويقول إن المشروع وفر خلال مراحل إنشائه آلاف فرص العمل وأسهم في دعم التنمية السياحية والاقتصادية داخل محافظة الأنبار، أما اليوم فهو يوظف أكثر من 500 شخص معظمهم عراقيون، مع بعض خبراء الفندقة من لبنان.

المهندس الاستشاري ماهر عثمان مالك ومستثمر فندق الأنبار الدولي لشبكة 964:

توكلنا على الله منذ سبع سنوات لتشييد وإعمار هذا المشروع، وهو فندق الأنبار الدولي، سبع سنوات من العطاء والجهد والعمل الجاد حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، والمساحة الكلية للفندق 70 ألف متر مربع.

الآن يفتح فندق الأنبار الدولي (5 نجوم) أبوابه لأهلنا في العراق ولشركات الاستثمار ولرجال الأعمال، الفندق جاهز بنسبة مئة بالمئة، وسيفتتح رسمياً هذا الأسبوع بحضور وتمثيل حكومي.

هو ليس مجرد فندق بل منتجع متكامل لما يحتويه من مرافق وخدمات، منها 5 قاعات للمؤتمرات، و3 قاعات للأعراس وأجنحة ملكية ورئاسية، وصالتان للجيم داخلية وخارجية، و5 مسابح داخلية وخارجية، وجميع التفاصيل التي يحتاجها المواطن الأنباري والعراقي والضيوف.

يضم أيضا 5 مطاعم راقية بعضها مطلة على النهر والأخرى باتجاه شارع الأربعين، إضافة إلى 28 شاليه، كل واحد منها يحتوي على حمام وجاكوزي، هذه الشاليهات يمكن استخدامها للأعراس أو لإقامة الضيوف وكذلك للشركات ورجال الأعمال.

يتألف الفندق من 14 طابقاً، ويضم 206 غرف، وفي الطابق الأرضي قاعات كبرى مخصصة للمؤتمرات والفعاليات المجتمعية فضلًا على تفاصيل كثيرة تجعل من المنتجع تحفة معمارية تضاف إلى محافظة الأنبار.

خلال فترة التشييد والتنفيذ وفر المشروع آلاف فرص العمل، ومع اكتماله الآن وفر نحو 500 درجة وظيفية بعضهم من لبنان، لكن الغالبية من داخل البلاد.

سيف سلام – من أهالي الرمادي:

مثل هذه المشاريع مهمة جدًا لمحافظة الأنبار خاصة أن المحافظة تفتقر إلى مشاريع فندقية فخمة بهذا المستوى.

أعتقد أن مشروعاً كهذا سيجذب أنظار العالم وسيسهم في تغيير الصورة النمطية عن الأنبار، خصوصاً أنه فندق متكامل من جميع النواحي من قاعات ومطاعم وحدائق جميلة، وسيحدث نقلة نوعية في هوية المدينة.