شارع المكينة (البصرة) 964
منذ أكثر من 5 أشهر يواصل خريجو كليات الهندسة والاختصاصات النفطية اعتصامهم المفتوح في شارع المكينة وسط البصرة، مطالبين بفرص عمل في الشركات النفطية الربحية العاملة بالمحافظة، دون الحاجة إلى انتظار التعيين على الملاك الدائم أو تخصيصات الموازنة.. ورفع المعتصمون، اليوم الأحد، شعارات تطالب بإنصاف أبناء البصرة في التوظيف ضمن القطاعات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي، مؤكدين أن التصعيد سيستمر حتى تحقيق مطالبهم.
فيديو: البصرة جزعت من الملوحة.. أهالي القبلة اقترحوا “النفط مقابل الماء”
خطة المهندسين “لعرقنة” وظائف النفط.. النقيب يواجه “التهديد” ويناشد المحافظين
ضرب وصراخ.. قوات الأمن تفض تظاهرة المهندسين والجيولوجيين بالقوة (فيديو)
حسن عبد الأمير – ممثل الخريجين، لشبكة 964:
منذ 5 أشهر ونحن نتظاهر، وقد بدأنا الآن اعتصاماً مفتوحاً، واليوم أغلقنا البوابة، وغداً سندخل إلى شارع المكينة، وبعدها سيبدأ التصعيد الأكبر.
نطالب الحكومة المركزية ووزير النفط بإنصاف أبناء البصرة، فهم أحق بالتعيين في اختصاصاتهم.
حسن الشاوي – متظاهر لشبكة 964:
البصرة تصدر يومياً أكثر من 3.5 مليون برميل من النفط، وهي الركيزة الأساسية لموازنة العراق، فأين تذهب خيراتها؟! إذا لم يُمنح أصحاب الاختصاص النفطي فرصة عمل في الشركات العاملة ووزارة النفط، فماذا تبقى؟.
التعيينات أصبحت دعاية انتخابية للمرشحين، ويعيين فيها أبناء محافظات أخرى على الملاك الدائم، رغم أنهم ليسوا من سكنة هذه المدينة.
عن الأيدي العاملة في العراق:
هند عادل – متظاهرة لشبكة 964:
البصرة تعطي وأبناؤها بلا عمل ووزير النفط من البصرة، ولكن لا خير يصل إلى أهلها.
البصرة تنال الأمراض فقط، الأمراض الناتجة عن عمليات استخراج النفط، ونحن خريجو الاختصاصات النفطية، فأين نعمل إن لم يكن في اختصاصنا؟.
نطالب بفرصة عمل كعقد بأجر يومي ضمن الشركات الربحية، وهي شركات لا تتطلب إقرار موازنة لتوظيف الكوادر.
سجاد هاني – ممثل الجيولوجيين، لشبكة 964:
أصبح عقد الـ300 ألف حلماً للمهندس النفطي وخريجي الاختصاصات النفطية، وثمار جهد سنوات الدراسة تُطالب اليوم بعقد بسيط.
السيد السوداني أصبح يلقب بـعزيز العراق لأنه يوزع الحنطة على دول الجوار، ويمنح النفط مجاناً للإقليم وتركيا والأردن، فيما تملأ العمالة الأجنبية الحقول، ويترك أبناء البصرة دون تعيين.
الأزمات كثيرة وأبناء البصرة يعانون، وها نحن نعيش ازمة اللسان الملحي الذي يضرب البصرة دون وجود حلول.