وحضرت العتبة الحسينية

عاشوراء أربيل.. مقر الحكيم يختم المراسم بوليمة كبيرة للجميع

أربيل – 964

أقام مكتب تيار الحكمة في أربيل، شارع الأطباء، حفلاً تأبينياً في ذكرى دفن الإمام الحسين يوم الأربعاء، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية من مختلف الطوائف والقوميات، حيث ألقى الحضور كلمات تلتها مأدبة عشاء، وهو النشاط التنظيمي الأول من نوعه لتيار الحكمة في أربيل بعد أن كان إحياء المناسبة يقتصر على السليمانية فقط.

صباح الصالحي – مسؤول مكتب الحكمة في كردستان، لشبكة 964:

اجتمعنا اليوم لتجديد العهد والولاء لسيد الشهداء الإمام حسين، فهو مثال تضحية ورسالة لجميع البشرية لأنه خرج من أجل الإصلاح.

في 13 محرم الحرام نستذكر دفن الأجساد الطاهرة التي اشترك الإمام زين العابدين عليه السلام وقبيلة بني أسد في دفنها.

في كل عام مكتب تيار الحكمة الوطني في إقليم كردستان يحي هذه المناسبة، وهو حفل تأبين لختام المجالس الحسينية التي تقام في أربيل والسليمانية.

علي بدران – ممثل العتبة الحسينية في أربيل:

وفد العتبة الحسينية في أربيل يشارك اليوم برئاسة الحاج أحمد رشيد علي بمناسبة ذكرى دفن الأجساد التي أقامها مكتب تيار الحكمة الوطني في أربيل، وقد ألقى الحاج أحمد رشيد كلمة بتلك المناسبة التي تجمع كل أطياف الشعب العراقي الأصيل.

عصمت الخاقاني – إمام حسينية الإمام الحكيم في السليمانية:

حدث كربلاء من أعظم الأحداث التاريخية، وأيام عاشوراء هي أيام العزة والكرامة ومدرسة عاشوراء هي مدرسة العزة والبطولة والإباء، وقضية الإمام الحسين حدث متحرك وتاريخ متجدد وقضية تتجدد كل عام، وتمتد أكثر فأكثر.

هذا الحدث جسد عظمة البطولة بقوة الإرادة وقوة الإباء والعزة، والذي شكل أعظم إبادة جماعية سمعها التاريخ البشري وبقي مُتجدداً يُثير الضمير الإنساني ويُحرك الإرادة البشرية.