القائم (الأنبار) 964
منذ تأسيسه في التسعينات، يواصل مطعم الميزان، على الطريق الدولي وسط مدينة القائم على حدود سوريا، الحفاظ على هويته المميزة وجودته العالية، فقد سمي بالميزان لأنه “عادل” في مقادير الأطباق التي يقدمونها، و”كباب الساطور” لا يتقنه كثيرون خصوصاً وأنه يعد من لحم الخروف الطازج أمام الزبائن، رغم ما مر به من ظروف وحروب، أبرزها قصف المطعم الذي أودى بحياة والد مالكه وابن عمه، إلا أن إدارة المطعم تمسكت بالاستمرار وبناء علاقة متينة مع المجتمع المحلي، وتطمح اليوم إلى التوسع بتدشين فروع جديدة في الرمادي وبغداد، فيما يفتح المطعم أبوابه دائماً لمن لا يملك ثمن الوجبة، مؤكداً التزامه بالجودة، والكرم، وخدمة الناس دون تمييز.
قصصنا في المطاعم العراقية:
قصي، صاحب مطعم الميزان، لشبكة 964:
اسم “الميزان” يعود إلى التسعينات، وقد أطلقه جدي على المطعم في تلك الفترة. ومن المؤكد أن طريقة التعامل مع الزبائن لها دور كبير في نجاح المطعم، إضافة إلى النكهات الخاصة وطريقة إعداد الكباب وغيره من الأكلات التي يشتهر بها مطعم الميزان.
نستخدم لحوماً طازجة ونقية 100% من لحم الديرة والخروف المحلي، وتحضر أمام الزبون مباشرة، حيث نقوم بتقطيعها وفرمها حسب طلبه. صحيح أن طريقة التحضير مستوحاة من الأسلوب السوري، لكننا أضفنا إليها لمساتنا الخاصة ونكهات تميز مطبخنا، وطورناها لتتناسب مع ذوق الزبائن.
لدينا طهاة مختصون فقط في إعداد “كباب الساطور”، وهو أحد الأطباق التي تميزنا. والحمد لله، فإن مطعمنا هو الوحيد الذي حافظ على نفس جودة الطعام وطريقة التعامل مع الزبائن منذ التسعينات وحتى اليوم. ويأتينا الكثير من الزبائن خصيصاً من الأقضية ومختلف مناطق المحافظة لزيارة مطعم الميزان، وهذا بفضل الله تعالى أولاً، وثانياً لما يتميز به المطعم من طعم فريد.
علاقتنا كإدارة مطعم مع أهالي المنطقة علاقة طيبة والحمد لله، فنحن من أبناء هذه المنطقة، ولدينا الكثير من الأصدقاء فيها. وغالباً ما نشارك في تجهيز المناسبات والأعراس، سواء داخل المطعم أو خارجه.
مررنا بمواقف كثيرة، من أبرزها عندما تم قصف المطعم واستشهد والدي وأبناء عمي داخله. نحيي دائماً ذكرى هذا الموقف.
أما أصعب التحديات التي مر بها المطعم، فكانت بين عامي 2014 و2018، حيث واجهنا ظروفاً أمنية صعبة وفقدنا أعزاء علينا. كل مشروع يتأثر بالوضع الأمني، والمطاعم ليست استثناء.
نحن اليوم نطمح لافتتاح فروع جديدة، حيث لدينا فرع في الرمادي، ونخطط قريباً لافتتاح آخر في بغداد.
قصصنا في القائم:
مطحنة الرمانة تدور منذ نصف قرن
خبز المدن “ماصخ”.. قرى العراق البعيدة لا تتخلى عن “طحين العرب”
تجوال بين الطواويس النادرة والفزن
خذ طفلك ليطعم الغزلان بيديه.. محميّة الأنبار مفتوحة لكل العراقيين مجاناً
964 وثقت مراحل العمل
العودة إلى الرمادي أصبحت أجمل.. القائم زرعت الطريق
قحطان لديه خطط كبيرة وطلب واحد
المساء على ضفة الفرات في أبعد مدينة عراقية (فيديو)
زرنا ابراهيم الراوي في مركز USA
خبير “البوليش” الأنباري يُخرج أتربة السنين من سيارتك والتلميع ألماني
القائم تتغير وتتحدى الأنبار
إذا كنت مقاتلاً فعلاً.. اترك “بوبجي الموبايل” واختبر قدراتك مع السلاح!
قطعت الحدود وسافرت بعيداً
نخلة سورية نادرة بتمرة حمراء.. فسيلتان فقط في العراق! (فيديو)
عرض الجميع