إغلاق التطوع أضر الجيش العراقي

طيار عراقي: ليلة الصواريخ كشفت “سوء تخزين” وداعش لا تتعامل بـ”الدرون”

964

استعرض الطيار والخبير الأمني العراقي أحمد الشريفي، أدلة أولية تساعد على فهم موجة القصف التي تعرضت لها كركوك ومصفى بيجي ومخيم النازحين في دهوك بنحو 15 ضربة في ساعة متأخرة من ليل أمس، لكنه استبعد أن تكون قادمة من خارج العراق، كما نفى أن تكون داعش قادرة على تسيير الدرونات حالياً، كاشفاً عن حاجة إلى الاستعانة بالأقمار الصناعية لتحديد مواقع انطلاق الهجمات، في وقت يعاني الجيش العراقي من نقص في عناصره، بينما وصف سقوط أحد المقذوفات على منزل مدني بأنه بسبب “سوء خزن الصاروخ” الذي يفقده الدقة.

طيار عراقي لا يصدق ما جرى لمروحية الرئيس الإيراني

طيار عراقي لا يصدق ما جرى لمروحية الرئيس الإيراني

أحمد الشريفي – الخبير الأمني، في حديث مع الإعلامي سامر جواد، تابعه شبكة 964:

أستبعد جداً أن تكون صواريخ كركوك وبيجي عابرة للحدود، لأن الوسائل والأدوات المستخدمة محلية، فمدى الهاون لا يسمح له أن يطلق من خارج الحدود.

كركوك قصفت بصواريخ كاتيوشا، وهذا الصاروخ في أفضل ظروفه يكون مداه 10 كم، فما بالك إذا كان تخزينها سيئاً، لأن بعضها قصّر المسافة ولم يصل إلى الهدف المطلوب (سقط على منزل لا المطار)، وهذا يشير إلى سوء تخزين. إن من استهدف كركوك هي جهة داخلية.

بشأن مسيّرة دهوك التي ضربت مخيم اللاجئين لا يمكن تحديد مكان انطلاقها الدقيق إلا عبر الأقمار الصناعية.

نعاني من قلة الموارد البشرية في الجيش نتيجة إيقاف التطوع منذ 2015.

داعش لا تمتلك قدرة قيادة الدرونات.
من المستبعد ان تكون الهجمات الصاروخية والمسيرات من قبل داعش.
من استهدف مطار كركوك والرادارات وبيجي جهة داخلية.
نعيش مرحلة خطيرة في العراق تتأثر بالتوازنات الإقليمية.