تعليقات هوكر جتو
خبير: انتخابات بغداد هي الأسوأ والمرشح السني يأتي للسوق مع ناخبيه
964
كشف الخبير الانتخابي هوكر جتو أن بعض المناطق مثل الأنبار تشهد ظاهرة خطيرة تتجاوز شراء الأصوات إلى “شراء المرشح بالكامل”، حيث ينتقل مرشحون مع قواعدهم من كتلة إلى أخرى، واصفاً الأمر بأنه “كسر وصل إلى العظم” في المناطق ذات الغالبية السنية، على عكس الأحزاب الشيعية التي تعرف جمهورها، وأشار إلى أن بغداد تتصدر في تفشي بيع وشراء الأصوات لأسباب تتعلق بعزوف شعبي واسع، موضحاً أن غالبية المشاركين في انتخابات 2021 كانوا حزبيين أو موظفين، ما جعلها “انتخابات الموظفين”، وبين جتو أن عدد المرشحين تجاوز 7000 يتنافسون على 329 مقعداً.
هوكر جتو في حديث مع الإعلامية سجد الجبوري:
لا يوجد شراء بطاقات انتخابية، بل هو شراء أصوات، فالبطاقة لا تفي بالغرض من دون صاحبها، ولا يمكن التصويت بها بمفردها. شراء الأصوات أصبح علناً، ويظهر بعض الأفراد ليقولوا إنهم باعوا أصواتهم مقابل إطار سيارة، ويجب أن تضع الحكومة إجراءات صارمة مثل استبعاد المرشح وغيرها من التدابير.
يوجد شراء أصوات وإكراه وإجبار للناس على التصويت، وليس لجندي واحد فقط، وهي ليست حالات قليلة. ومن المفترض أن يمنع الشخص الذي يمتلك حشداً عشائرياً أو شعبياً من الترشح، لأن قائد الحشد لديه آلاف المقاتلين يتقاضون رواتب شهرية ولسنوات عدة، وهذا يجعل ولاءهم لشخص، فبالتأكيد سيجبر المرشح هؤلاء، وعائلاتهم، وأصدقاءهم على التصويت له. وسمعت أن المنتسب يطالب بإحضار 5 إلى 10 أصوات، وكل ذلك مخالف للقانون.
لدينا 329 مقعداً انتخابياً، وعدد المرشحين بلغ 7000، ما يعني أن 6671 منهم سيخسرون، وهذا يزيد من شدة المنافسة داخل القائمة الواحدة أيضاً.
تلجأ بعض الأحزاب إلى اشتراط أن يكون للمرشح 1000 إلى 2000 مؤيد لكي يدرج ضمن قائمتها. لا يطلب بصورة مباشرة شراء ذمم الناس، بل تستخدم عبارة “من يؤيدك”، وهؤلاء من أين يأتون بـ2000 صوت؟ إلا إذا كان المرشح يمتلك عشيرة كبيرة أو قدم وعوداً ضخمة.
بغداد هي أكثر المناطق التي ينتشر فيها موضوع “بيع وشراء الأصوات”، وذلك لسببين، قلة مشاركة الناس في الانتخابات، وكون أغلب المشاركين في انتخابات 2021 حتى الآن من الحزبيين، أو مؤيدين للأحزاب، أو من عناصرها. وأنا أسميها “انتخابات الموظفين”، لأن الكثير من الحاضرين هم من موظفي الدولة. القلة القليلة فقط هم من المواطنين الذين جددوا بطاقاتهم البايومترية ولم يقرروا بعد لمن يصوتون، وهناك تنافس شديد على كسبهم.
أما في المناطق ذات الغالبية السنية، فشراء الأصوات مستمر لأسباب تتعلق بجذور الأحزاب السياسية هناك. فلم نسمع أن التيار الصدري اشترى صوتاً، لأنه يعرف جمهوره، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الأحزاب الشيعية.
في الأنبار، على سبيل المثال، لا يشترى الصوت فقط، بل يشترى المرشح ذاته، فقبل أن تبدأ الحملات، نرى أن مرشحاً (أ) ينتقل إلى الكتلة (ب)، وهكذا. أي أن الأمر لا يتعلق بناخب و5 أو 20 باعوا أصواتهم، بل بمرشح كامل مع مصوتيه، وهذا يعني أن “الكسر وصل إلى العظم” في هذه المناطق.
عن انتخابات 2025:
رحيم العبودي "يبصم بالعشرة"
الحكيم لا يختلف مع المالكي إلا حول السوداني.. "تراكم" ونزول من التل
على ذمة النائب أحمد الجبوري
الموصل "تغرق" بأرتال المرشحين والهدايا وصلت "للماطورات"
دعم غربي لولاية ثانية بنهج معتدل؟
"السوداني الرائع الجبار".. جدل بعد مؤتمر لندن في "تشاثام هاوس"
7768 متنافساً
أسماء المرشحين المصادق عليهم لانتخابات 2025
هاجم وزير التربية واقترب من السامرائي
أبو مازن كما لم تشاهده من قبل: منتفخ الأوداج ويشعر بالغدر (فيديو)
فيديو: أنصار السوداني هتفوا أمام بيته وتوعدوا المسيئين
"لكنه قد لا يستفيد منهن"